دعا وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، واشنطن إلى إعادة النظر في سياستها تجاه المجلس لحقوق الإنسان ووكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الأنروا"، كما ناقش معه الأوضاع في الشرق الأوسط.
يشار إلى أن ليبرمان يمكث في واشنطن في الأيام الأخيرة، حيث اجتمع مع نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، ووزير الدفاع جيمس ماتيس امس. ومن المقرر أن يجتمع الليلة مع مستشار الرئيس للأمن القومي، هربرت مكماستر، ثم يتوجه إلى نيويورك، الجمعة، لعقد لقاءات مع مسؤولين أميركيين آخرين.
وفي لقائه مع تيلرسون، كرر ليبرمان أن المستوطنات لا تشكل عقبة أمام السلام. وزعم أيضا أن "إخلاء 21 مستوطنة مزدهرة من قطاع غزة لم يؤد إلى سلام، وإنما إلى إطلاق صواريخ على إسرائيل".
وبحسب بيان صادر عن وزير الحرب، فإن ليبرمان طلب من تيلرسون أن تقوم الولايات المتحدة بإعادة النظر في سياستها تجاه المجلس لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين (الأنروا).
وادعى ليبرمان أن هذه المؤسسات لا تقوم بالدور المطلوب منها، وبدلا من ذلك، ينشغل المجلس لحقوق الإنسان بـ"الافتراء على إسرائيل، ومحاولة المس بها عن طريق تشويه الواقع".
وطلب ليبرمان من تيلرسون أن تدرس واشنطن إمكانية الخروج من المجلس لحقوق الإنسان، كما ناقش أداء وكالة غوث اللاجئين، ومعايير عملها.
وجاء في البيان أيضا أن ليبرمان وتيلرسون ناقشا التأثير الإقليمي لإيران على الشرق الأوسط. وادعى ليبرمان أن "إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، وتواصل نشر الإرهاب في العالم كله".
يذكر أن ليبرمان اجتمع يوم أمس الأول مع وزير الدفاع، جيمس ماتيس، وناقش معه قضايا الأمن المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وادعى ليبرمان أن "موقف الولايات المتحدة مهم من إجل إبعاد العقبات التي تمس بالاستقرار في الشرق الأوسط، وأنه يجب استغلال الفرصة لتعزيز قوة الجهات المعتدلة في المنطقة".