قمعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين غرب رام الله، والتي انطلقت باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد بالقرب من "ابو ليمون".
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنيين دوليين، استمرارا لاحياء الذكرى الثانية عشرة لانطلاقة المقاومة الشعبية في بلعين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وعند وصول المتظاهرون بوابة الجدار الجديد بالقرب من ابو ليمون، قرع الشبان بوابة جدار الضم والتوسع، وتسلّقوا الجدار ونجحوا باتلاف جزء منه ورفع الاعلام الفلسطينية فوقه.
وأطلقت قوات الاحتلال، قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مواجهات اندلعت في محيط جدار الضم والتوسع.
وتأتي فعالية هذا اليوم استمرار لاحياء الذكرى الـ 12 لانطلاقة المقاومة الشعبية في بلعين، مؤكدة على استمرار المقاومة الشعبية في بلعين.
وزار قرية بلعين وفد نرويجي وشارك في المسيرة، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وأوضخ المنسق الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين د. راتب أبورحمة، أنه الوفد استمتع بالمشاركة خاصة وأنه أعطاهم شرحا مفصلا عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات ال 12 الماضية، وعوامل نجاح تجربتها في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار، واسباب النجاح والانجازات التي حققتها المقاومة الشعبية في القرية والثمن التي دفعته القرية خلال هذه التجربة، مشجعا كافة الوفود الدولية للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في فلسطين، فيما عبر الوفد النرويجي عن اعجابه بنضال أهالي بلعين.