هاجمت قوات الاحتلال، نشطاء فلسطينيين في أعقاب صلاة الجمعة على أبواب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، الذي احتشد فيه آلاف المواطنين لأداء الصلاة، تلبية لدعوة الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل "فككوا الجيتو".
وقال ناشط الحملة ماجد أبو صبيح، إن أفراد من "حرس الحدود" التابع لجيش الاحتلال، هاجموا الشيخ زياد أبو هليل، وناشطي لجنة الدفاع عن الخليل عنان دعنا ومحمد الجبريني، والناشطين في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بديع الدويك وعماد أبو شمسية، في أعقاب رفعهم لشعارات بعد انتهاء الصلاة تدعوا لرفع الإغلاق عن الخليل، ولوغو الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل "فككوا الجيتو".
وأوضح ناشط الحملة وممثل محافظة الخليل فيها نضال الجعبري،" أن الصلاة الحاشدة اليوم تأتي مع اقتراب حلول ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي في الـ 25 من الشهر الجاري، تأكيدا على تمسك أهل المدينة بالحرم ورفضهم للإجراءات الاحتلالية في محيطه، المتمثلة بإقامة الحواجز على أبواب الحرم وعلى مداخل العديد من أحياء المدينة بما يمثل انتهاكا للحق العبادة وللحق في التحرك بحرية".
وأفاد هشام شرباتي منسق لجنة الدفاع عن الخليل، أن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل تعتمد القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية مرجعية لها.
وأضاف ناشط الحملة وأمين سر حركة فتح في البلدة القديمة مهند الجعبري، أن فعاليات الحملة تأتي في ظل تصاعد نضال شعبنا ضد التهويد داخل الخط الأخضر والدعوات الى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال في فلسطين ومع انطلاق فعاليات تضامنية واسعة من قبل لجان التضامن مع الشعب والمتضامنين معه حول العالم التي تطالب بتفكيك الجيتو ورفع الحواجز، وبحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، في مؤشر لتصاعد حملات التضامن مع الشعب واتساع حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال على طريق إنهائه بالكامل.