نفى ناطق بلسان الأمم المتحدة ما اوردته صحيفة يديعوت أحرونوت أن يكون السكرتير العام أنطونيو غوتيرش يفكر في تعيين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في منصب رفيع في الأمم المتحدة.
وقال المسؤول الأممي إن هذا النبأ لا أساس له من الصحة.
وكانت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية قالت اليوم الأحد، أن السكرتير العام لأمم المتحدة انطونيو غوتيريس يفكر في تعيين وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة والنائبة عن المعسكر الصهيوني تسيبي ليفني في منصب رفيع في الأمم المتحدة على مستوى نائب السكرتير العام .
وأضافت الصحيفة، ان غوتيريس تحدث هاتفيا مع النائبة ليفني ليلة السبت، غير أن مقربين من ليفني أفادوا بانها لم تتلق بعد أي اقتراح رسمي بهذا الصدد.
وفي حال تعيين ليفني ستكون هذه المرة الأولى في تاريخ المنظمة الدولية التي يتم فيها تعيين اسرائيلي في منصب هام.
واعتبرت مصادر في الأمم المتحدة ان هذا الاقتراح يأتي مقابل رفع معارضة اسرائيل لتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا أمميا خاصا الى ليبيا، وبعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد تعيين فياض.