كشف موقع "بلومبيرغ" عن أن الشركة الإسرائيلية التي بنت الجدار حول غزة، ترغب في بناء جدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
ويشير التقرير، إلى أن شركة "ميغال سكيوريتي سيستمز" قدمت منتجاتها من اللدائن "فايبر باترول" في مؤتمر حضره مسؤولون من وزارة الأمن الوطني.
ويذكر الموقع أن الشركة بنت في السابق الجدار على الحدود مع غزة وفي الضفة الغربية، مشيرا إلى أنها قدمت نظام الاستشعار "فايبر أوبتك"، الذي تستخدمه في السياج، الذي تقول إنه يستخدم الآن في المطارات والموانئ البحرية حول العالم.
ويلفت التقرير إلى أن أسهم بناء الجدران ارتفعت بنسبة 50% منذ وصول ترامب إلى الانتخابات، مشيرا إلى قول مدير الشركة التنفيذي سعار كورش: "لدينا المنتج المناسب، ولدينا التجربة التي تقدم صورة عنه في إسرائيل".
ويكشف الموقع عن أن شركة "ميغال" ساعدت أيضا في بناء الجدار الفاصل بين إسرائيل ومصر وفي الصومال، وعدد آخر من دول أفريقيا.
ويفيد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل تغريدة عبر "تويتر"، أعرب فيها عن دعمه لمشروع ترامب على الحدود مع المكسيك، وقال في تغريدته: "الرئيس ترامب على صواب، لقد بنيت جدارا على الحدود الجنوبية لإسرائيل، وتوقفت أشكال التهريب للمهربين كلها، إنها فكرة عظيمة".
وينقل الموقع عن وزير الأمن الوطني جون كيلي، قوله إنه ربما لن يتم بناء جدار حقيقي على الحدود، لكن تكنولوجيا للمراقبة، بما في ذلك أجهزة استشعار سيتم استخدامها في بعض الأماكن.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن ترامب قال إنه سيبني على طول الحدود الأمريكية المكسيكية "جدارا كبيرا وجميلا"، وإنه سيجبر المكسيك على دفع تكاليف بنائه، إلا أن حكومة المكسيك قالت إنها لن تدفع تكاليفه، التي ستصل إلى مليارات الدولارات.