أحرزت المرحلة الثالثة من حملة "غضب الفرات" لتحرير الرقة، تقدما، حيث حرر مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية 111 كيلو متر، في الحملة التي أعلن بدءها يوم أمس السبت، على مقاتلي تنظيم داعش الارهابي الذين يتمركزون في الرقة.
ووفقا لمصادر إعلامية كردية فإن الحملة تشكلت من جناحين، الأول انطلق من قرية خنيز التابعة لبلدة سلوك، أما الجناح الثاني فانطلق من قرية بير بها في منطقة مكمن الاستراتيجية.
وقد تقدم الجناح الأول من قرية خنيز، مسافة 10 كم للأمام وسيطر على الطريق المؤدي إلى قرية خالطة وحرروا أيضاً قرية بير سعدان و3 مزارع لم يعرف اسمها، وبذلك يكون المقاتلون والمقاتلات باتوا على بعد 24 كم عن مدينة الرقة من الجهة الشمالية الشرقية.
أما الجناح الثاني المنطلق من منطقة مكمن، تقدموا 11 كم للأمام من قرية بير بها، وخلال تقدمهم حرر مقاتلو ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات مزرعتين لم يعرف اسمهما بعد، من مرتزقة داعش.
وخلال الاشتباكات التي لا تزال مستمرة بكل قوتها في المنطقة، نفذت طائرات التحالف الدولي 15 غارة ودمرت العديد من خنادق مرتزقة داعش، وخلال الاشتباكات التي اندلعت منذ بدء الحملة صباح اليوم، قتل 10 مرتزقة من داعش وقعت جثث مرتزقين اثنين بأيدي مقاتلي غرفة عمليات غضب الفرات.
كما دمر مقاتلو ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات، عربة عسكرية لمرتزقة داعش، كما استولى المقاتلون على سلاحي كلاشينكوف ودراجة نارية.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، قد أعلنت السبت بدء عملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي لمحاصرة مدينة الرقة، لافتة إلى أن العملية تأتي بدعم من قوات التحالف الدولي، في اطار استكمال عملية عزل الرقة، كهدف أساسي في هذه المرحلة من العملية العسكرية التي بدأتها، في مواجهة التنظيم.
وأشار البيان إلى أن دعم لتحالف الدولي يأتي عبر تأمين التغطية الجوية إلى القوات الكردية، وعبر مساعدات تقدمها الفرق الخاصة للتحالف للقوات على أرض المعركة.
ويتوقع لقوات سوريا الديمقراطية، أن تحقق تقدما ضد تنظيم داعش في الرقة، والتي تعد المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا.