قاضي القضاة الأردني يوجه نداء استغاثة لدول الخليج: بلغ السيل الزبى

السبت 21 يناير 2017 09:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قاضي القضاة الأردني يوجه نداء استغاثة لدول الخليج: بلغ السيل الزبى



عمان \ي وكالات \

 دعا قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية في الأردن الدكتور أحمد هليل في خطبة الجمعة في عمان امس، والتي وصفت باللافتة وغير المسبوقة الاشقاء في دول الخيلج الوقوف الى جانب الاردن وانقاذة مشيرا الى أن الامور ضاقت على الاردنيين كما ضاقت الأخطار حولهم واشتدت.

وقال الدكتور هليل في خطبته التي حملت الكثيرمن الدلالات والرسائل: « إنه اذا اشتد الكرب على الاردن فان الامر لن يقف عنده وحده بل ستدورالدوائر على الجميع.

كما حذر من دعاة الفتنة ودعوات النزول الى الشوارع مذكرا بما حدث في سوريا والعديد من الدول جراء هذه الدعوات.

وقال في هذا السياق « حذاري من دعاة الفتنة حذاري ممن يدعون الى الخروج الى الشوارع».

واضاف هليل في للخطبة: «أخاطب بصفتي إماما للأمة وعالما من علمائها قادة وملوك وأمراء الخليج وحكامها وحكمائها وشيوخها، ونحن نقدر لهم مواقفهم التي وقفوها مع اخوان لهم ووقفوا فيها معنا على مر الأيام».

وتابع « أقولها لكم بكل احترام وتقدير « يا اخواننا ويا اهلنا ويا اولى الامر في هذه الامة لقد بلغ السيل الزبى.. يا اخواننا اخوتكم في الاردن اكفهرت أمامهم الخطوب، وضاقت الأخطار واشتدت من حولهم ”.

وقال «اخوانكم في الأردن لكم سند وظهير وعون ونصير وظهركم، لقد ضاقت باخوانكم الأردنيين الأمور، فحذاري ثم حذاري ثم حذاري أن يضعف الأردن او أن يتأذى او يحاط به والأمور أخطر من أن توصف».

وقال فاين عونكم واين هي اياديكم البيضاء واين هي ثرواتكم ؟.

واستطرد «انني انادي نداء استغاثة لاخواننا في الخليج، لأن ينقذوا الاردن ببعض ما أفاء الله عليهم وسيكتب التاريخ وستحفظ الاجيال وسيذكر الناس أننا مددنا ايدنيا اليكم واننا نعاني ونقاسي ونكابد... وليس امامنا بعد الله وقد لجانا اليه في دعاء الكرب الا ان يقف اخواننا معنا «.

وتساءل « الا نَعتبر مما يحدث في سوريا والعراق واليمن والان في البحرين والله اعلم ماذا يراد بنا وبهم «.

وحذرمن دعاة الفتنة والنزول الى الشوارع وقال: « يا بُني حذاري من دعاة الفتنة حذاري ممن يدعون إلى الخروج إلى الشوارع».

وقال « ألم يخرج أخواننا في سورية إلى الشوارع ماذا جرى لهم!، أتريدون أن تصل الأمور إلى مثل هذه الحالات، ألم تروا ما يجري في العراق واليمن والبحرين!

وليبيا لم تستقر ولم تهدأ، وكم هناك من الدماء والأشلاء» ؟!.