قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في مؤتمر صحفي وداعي ان الوضع الراهن غير قابل للاستدامة فيما يتعلق بحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني .
واضاف": الوضع الراهن يشكل خطرا على اسرائيل وسيء بالنسبة للفلسطينيين وللامن الوطني الامريكي ".وتابع قائلا": لا أرى حلا للقضية الفلسطينية الإسرائيلية يترك إسرائيل يهودية وديمقراطية في آن واحد . فان لم يكن هناك دولتين فالوضع الحالي سيقود الى دولة واحدة لكن هذا الوضع سيترك اناس في الصف الثاني وغير مواطنين ".اما فيما يتعلق بالقرار الذي اتخذ في مجلس الامن حول الاستيطان الاسرائيلي , قال اوباما ": ان الهدف من اتخاذ القرار هو ارسال اشارة للاطراف بان ما يحصل على الارض يشكل خطورة على حل الدولتين , لان الاستيطان ينهي حل الدولتين وتصبح دولة واحدة فيها ملايين الفلسطينيين من دون حق المواطنة ".
وحول سياسات الرئيس الجديد ترامب بالنسبة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ونقل السفارة الامريكية الى القدس, قال اوباما": ان للرئيس ترامب سياسته الخاصة لكن عليه ان يختبر جميع الافتراضات ويعيد فحصها ويتفحص الوسائل القديمة لانه اذا قام باي تغيرات كبرى سيكون لها تبعات هامة من شأنها أن تجلب انفجار لذلك يجب ان تفكر مليا قبل ان تتصرف وأن تجارب الماضي أثبتت أن الخطوات الأحادية المتعلقة بأمور حساسة تؤدي إلى تفجير الوضع".
واضاف "اننا لا نستطيع أن نفرض السلام، ولكن فقط نعمل على تتشجيع ذلك وانه خلال فترة ولايته حاول أن يفعل كل ما هو ممكن من أجل المفاوضات بين الطرفين ومثل قول وزير الخارجية المنصرف جون كيري "إن غياب حل الدولتين لا نرى من خلال ذلك اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية ليس هناك حل آخر".