وتم اختيار الفكرة الهندسية التي تقدم بها ائتلاف مكون من شركة دار العمران الأردنية مع شركة (John COOPER) البريطانية ومركز الهندسة والتخطيط الفلسطيني، بتكلفة تقارب مليونين ونصف المليون دولار، بعد منافسة عالية المستوى شاركت فيها 4 ائتلافات بين شركات اقليمية ومحلية ودولية متخصصة في الأعمال الاستشارية لتصميم مستشفيات السرطان.
وقال اشتية، إن بكدار أخذ على عاتقه تحدي إنجاز المشروع بوقت قياسي، وبدأ العمل على المشروع مباشرة بعد وضع الرئيس محمود عباس حجر الأساس في الموقع، لكنه أشار إلى ضخامة تكلفة المشروع المقدرة بـ250 مليون، وضرورة العمل في مسارين متوازيين: التنفيذ، وجمع الأموال.
وأضاف أن مجلس أمناء مركز خالد الحسن للسرطان أطلق حملة لجمع التبرعات للمركز واستطاع جمع مبالغ سيتم الاستفادة منها في المرحلة المقبلة من إنشاء المركز.
ولفت إلى أن البنك الإسلامي للتنمية يولي اهتماما كبيرا للمشاريع الحيوية كدعم التعليم والصحة وكل ما يساهم بدعم صمود الفلسطينيين في وجه سياسات الاحتلال على كل جوانب الحياة.
وأكد أهمية إنشاء المركز الذي سيقلص تكاليف التحويلات الطبية التي ترهق ميزانية الحكومة والأهم من ذلك أنه سينهي معاناة المريض في الانتقال عبر حواجز الاحتلال وتعقيدات الحصول على تحويلة طبية، وسيقلل معاناة أسر مرضى السرطان كذلك.
وسيقام المركز على أرض مساحتها 7.800 مترا مربعا في منطقة سردا قرب رام الله، وبطاقة استيعابية في المرحلة الأولى 200 سرير، وسيتضمن المركز كافة الاقسام المتعلقة بفحص وتشخيص المرض وعلاجه وزراعة النخاع.