قال رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى: إن العام الحالي سيشهد إنجازات كبيرة على عدة أصعدة، بهدف بناء اقتصاد وطني يعتمد على ذاته.
وقال مصطفى في تصريحات صحافية: إن تشغيل شركة "الوطنية موبايل" في قطاع غزة سيتم أواخر الصيف المقبل.
وأوضح أنه تم فعلياً استئجار أماكن العمل وسطوح المنازل والأراضي لوضع الأبراج عليها، كما تم اختيار موزعين وموظفين للمرحلة الأولى.
من ناحية أخرى، قال مصطفى: إن شركة سند للموارد الإنشائية تسعى إلى توسيع أعمالها لتشمل موارد إنشائية أخرى غير الإسمنت.
وأكد مصطفى أن صندوق الاستثمار قرر طرح أسهم "سند" للاكتتاب نظراً لنجاحات الشركة المتراكمة على مدار السنوات السابقة وما حققته من عوائد مالية ممتازة، داعياً كافة المستثمرين إلى المشاركة في الاكتتاب، الذي ينتهي في 12 من الشهر الجاري.
وبشأن "مصنع إسمنت فلسطين" في شرق بيت لحم، قال مصطفى: إن العمل يجري حالياً في مسارين، الأول: يتعلق بإنهاء الترتيبات للحصول على تراخيص للبناء، فيما الثاني يختص في اختيار عطاءات لشركات عالمية لبناء المصنع، مشيراً إلى أنه خلال الأسابيع القادمة سنستلم تلك العطاءات لاختيار الشركة الأفضل بينهم.
وحول حقل النفط في رنتيس غرب رام الله، قال مصطفى: إن صندوق الاستثمار على أهبة الاستعداد الفني لتطوير الحقل، لكن المشكلة تكمن في أن الحقل يقع ضمن الأراضي المصنفة (ج)، ما يعني ضرورة انتظار الموافقة على تصريح من الجانب الإسرائيلي لبدء العمل هناك.
وأضاف مصطفى: إن سلطة الطاقة تبذل جهوداً حثيثة لمد خط أنابيب غاز من البحر الأبيض المتوسط إلى قطاع غزة بهدف تحويل محطة الكهرباء هناك من العمل بالسولار إلى الغاز.
وبشأن محطة جنين، أكد مصطفى مواصلة العمل فيها، مشيراً إلى أنها ستغطي نصف احتياجات الضفة الغربية عند اكتمالها، وعلى صعيد الطاقة البديلة، أكد مصطفى أنه تم حالياً بدء العمل في أول ثلاث محطات على أن تصل إلى عشر محطات في المستقبل.