بغداد\وكالات \
اعاد قيس الخزعلي، زعيم "عصائب أهل الحق"، التابعة للحشد الشعبي، التأكيد على تصريحه المثير للجدل، عن قتلة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه.
الخزعلي، وفي حوار مع وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، قال إن "جنود داعش هم الامتداد الطبيعي لقتلة الحسين بن علي".
وتابع: "لو كان الحسين سلام الله عليه في هذا الزمان لقتلوه، أو لكانوا قاتلوه".
الخزعلي استند في اتهاماته لتنظيم الدولة إلى الاستراتيجية الحربية التي يتخذها التنظيم، مضيفا: "هم صرحوا بأنهم لا يستهدفون بغداد، بل يريدون استهداف كربلاء".
وأضاف: "من يوجد داخل كربلاء غير الحسين عليه السلام و جسد الحسين".
وفي سياق متصل، قال الخزعلي أن الحشد الشعبي ذهب إلى نينوى، وقبلها صلاح الدين، والأنبار؛ من أجل تخليص أهل السنّة من "هؤلاء القتلة"، في إشارة إلى تنظيم الدولة.
كما ألمح قيس الخزعلي إلى قرب توجه عناصر من الحشد الشعبي إلى سوريا، قائلا إن "الحشد ينتصر الآن على داعش والتكفيريين في العراق، وإن شاء الله بالطرق القانونية والصحيحة سيساهم في الانتصار على التكفيريين في سوريا".
وفي محاولة منه لنفي التهم الموجهة للحشد الشعبي، قال الخزعلي إن "الحشد أصبح مؤسسة قانونية"، متوقعا أن يكون هناك تعاون بين حكومة حيدر العبادي ونظام الأسد؛ بإدخال مليشيات من الحشد الشعبي إلى مناطق حدودية بين البلدين.
يشار إلى أن تصريح قيس الخزعلي المثير للجدل، أدلى به خلال حضوره مراسم الشيعة لإحياء "عاشوراء" في بابل العراقية.
وقال حينها أيضا إن "معركة الموصل تمهيد لدولة العدل الإلهي"، التي يقودها المهدي المنتظر، وإنها ضد قتلة الحسين، وفق توصيفه.