افادت صحف تركية الثلاثاء، ان الشرطي التركي الشاب الذي قتل السفير الروسي في انقرة كان لثماني مرات في عداد الفرقة الامنية التي تولت حماية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان منذ تموز/يوليو.
وامام عدسات الكاميرات قام مولود ميرت التينتاس الشرطي البالغ من العمر 22 عاماً، بقتل السفير الروسي في انقرة اندريه كارلوف الاثنين قبل ان يقتل.
وبحسب كاتب في صحيفة “حرييت” فان الشرطي خدم في انقرة في قوات مكافحة الشغب منذ سنتين ونصف السنة وكان عضواً في الفريق الامني المكلف حماية الرئيس اردوغان ثماني مرات منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو.
وقال عبد القادر سلفي الصحافي المقرب من السلطة “كان عضواً في الفريق الذي يتولى امن الرئيس خلف حراسه الشخصيين”.
وفي جديد تلك الوقائع ايضا أن الشاب العشريني منع من الدخول إلى المعرض الفني الذي كان السفير الروسي يرعاه، من قبل عناصر الحراسة الأمنية قبل المرور عبر جهاز الأشعة، لكن الأمن سرعان ما أذعن وسمح له بالدخول حين شهر مولود مرت ألطن طاش بطاقة الشرطة التي يحملها، بحسب ما أوردت صحيفة "هارييت" اليوم الأربعاء.
وايضا تولى مولود مهمة حراسة مقر السفارة الروسية في أنقرة أثناء تظاهرات أمامها الأسبوع الماضي.
ونقلت قناة "NTV" التركية الثلاثاء عن مصادر أمنية أن قاتل السفير كان ضمن مجموعة التعزيزات الأمنية التي أرسلتها الشرطة لحراسة السفارة الروسية بالعاصمة التركية، عندما خرجت أمامها تظاهرة حاشدة احتجاجاً على العملية العسكرية في حلب.