أعلن مجلس محافظة الأنبار، مساء الأربعاء، 7 ديسمبر/كانون الأول، مقتل أكثر من 100 شخص بغارات جوية على مدينة القائم قرب الحدود مع سوريا والواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم المجلس، عيد عماش، في حديث لقناة "السومرية نيوز"، إن "هناك أكثر من 100 قتيل والمئات من الجرحى بين المدنيين من أبناء القائم بالقصف الذي استهدفهم وسط المدينة".
وطالب عماش بـ"فتح تحقيق على أعلى المستويات حول المجزرة الإنسانية الكبيرة التي طالت مدنيين عزل"، مؤكدا أن "القصف كان بواسطة الطيران الحربي العراقي"، على حد قوله.
وكانت وكالة "رويترز" رويترز للأنباء قد أفادت، في وقت سابق من الأربعاء، نقلا عن عضوين في البرلمان العراقي ومصادر من السكان، بمقتل من 55 إلى 60 شخصا بـ3 غارات جوية ضربت سوقا محلية مزدحمة بالأشخاص وواقعة وسط مدينة القائم بمحافظة الأنبار غرب العراق.
ونقلت الوكالة عن مصدر في مستشفى القائم أن الغارات تسببت بمقتل 55 شخصا، مشيرة إلى أن 19 طفلا و12 امرأة من بين القتلى.
كما أضاف المصدر أن المستشفى استقبل جثث 8 مسلحين من "داعش" على خلفية الغارات.
وأكد النائب العراقي من محافظة الأنبار، محمد الكربولي، عن هلاك 60 شخصا، مشيرا إلى أن عددا من أقربائه سقطوا بهذا الهجوم.
وطالب الكربولي، وهو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، في وقت لاحق، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع قيادة عمليات بغداد للوقوف على تكرار "الأخطاء" و"عدم دقة" الضربات الجوية، مؤكدا أن "القصف الجوي الذي طال المدنيين العزل في القائم اليوم واستهدف ثلاث أسواق ومراكز تسوق في وقت الذروة تسبب في مقتل وجرح 80 مدنيا حسب المعلومات الواردة".
ولم تعلق السلطات العراقية رسميا على هذا الحادث، وذلك في وقت نشرت فيه وسائل إعلام تابعة لتنظيم "داعش" صورا تظهر جثث أشخاص، بينهم أطفال، قالت إنها للموقع الذي تعرض للغارات.
المصدر: السومرية نيوز + رويترز
