قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، أن حكومته والجيش لن تسمح لأي جهة كانت بفتح جبهة قتالية جديدة من الجولان ضد إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو قوله خلال اجتماع كتلة حزب الليكود إنه جرت عدة محاولات في الأيام الأخيرة لمهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سورية ولبنان، وأنه تم الرد بقوة، وكان الرد مؤلما وسريعا. على حد قوله.
وأضاف أنه سيتواصل تطبيق السياسة التي وضعها، والرد بقوة كلما اقتضت الضرورة.
وقال أيضا 'لن نسمح للإسلام المتطرف أو أية جهة أخرى معادية بفتح جبهة ضدنا في الجولان'، على حد تعبيره.
وتابع "على التنظيمات الإرهابية الإسلامية وغيرها أن لا يختبروا صبرنا وقوة تحملنا .. سنرد بقوة وحزم على أي محاولات لاستهداف قواتنا ومواطنينا".
من جهته قال وزير الجيش أفغيدور ليبرمان بأن إسرائيل سترد بقوة على أي استفزاز تتعرض له مثلما فعلت بالأمس في هضبة الجولان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ليبرمان قوله خلال جلسة كتلة حزب إسرائيل بيتنا "سنرد ضد الهجمات دون التنسيق مع أية جهة .. إسرائيل لا تبحث عن مغامرات ولكن لن تمر مرور الكرام على تلك المحاولات الهجومية".
إنه للمرة الأولى تتصادم قوات الجيش الإسرائيلي مع عناصر الدولة الإسلامية (داعش) وهم يهاجمون الجنود الإسرائيليين. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي رد بقوة كبيرة كما يفعل الجيش في الفترة الأخيرة. على حد قوله.
وردا على سؤال حول ما إذا كان إسرائيل قد نسقت الهجوم مع جهات أخرى، قال ليبرمان إنه لا يوجد أي ضرورة للتنسيق مع أحد، وأن إسرائيل سترد بقوة على كل هجوم على جنود الجيش أو على مناطق تقع تحت سيطرتها.
وأضاف أن إسرائيل لا تنوي التنسيق مع أحد، فالحديث ليس عن عملية روتينية. وقال 'سنرد بقوة على كل هجوم مباشر على السيادة الإسرائيلية'.
وقال أيضا إن 'الرد كان موضعيا باتجاه مصدر النيران'، مضيفا أنه يعتقد أنه تم استهداف المهاجمين بشدة، وتدمير مواقعهم.