"جيش الفتح" يتلقى أوامر تركية-سعودية-أميركية بالتصعيد وعدم مغادرة حلب

الجمعة 25 نوفمبر 2016 08:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
"جيش الفتح" يتلقى أوامر تركية-سعودية-أميركية بالتصعيد وعدم مغادرة حلب



 
أُبلغ "جيش الفتح" خلال لقاء أمني ضمّه إلى تركيا والسعودية وأميركا، بعدم خروجه من حلب، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها الميادين من مصدر أمني بغرفة العمليات للجيش السوري وحلفائه بحلب.
 
المصدر أكد للميادين أنه في اللقاء الأمني الرباعي، ُطلب من "جيش الفتح" الإعداد لعملية عسكرية كبيرة في حلب، ولو أدت لمقتل مدنيين.
 
ويثبت الاجتماع أن الدول التي تدّعي حرصها على المدنيين "هي شريك كامل في القتل والتدمير" وفق المصدر، الذي دعا ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، كي "ينتفض ويقول كلمة حق، فلا يكون منفّذاً لسياسة أولئك المتآمرين".
 
وقرار الجيش السوري بحسب المصدر الأمني هو "عدم القبول بالوضع الراهن للمدنيين كدروع بشرية"، والعمل على طرد "الإرهابيين التكفيريين المجرمين من حلب بأسرع وقت ممكن".

                                        احتدام المعارك على محور مساكن هنانو في الأحياء الشرقية لحلب

وميدانياً تتواصل الاشتباكات العنيفة على محور مساكن هنانو في الأحياء الشرقية لحلب مع تقدّم وحدة من الجيش السوريّ وسيطرتها على كتل في ذلك المحور.ودفع تقدّم الجيش السوريّ المجموعات المسلّحة لإعلان النفير العامّ وطلب المؤازرات.وقال ناشطون إنّ مسلّحين من جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي أرسلوا مسلّحين للمساندة إلى تلك الجبهة، في وقت استهدفت مدفعية الجيش السوريّ نقاط تحرّك المسلّحين في محيط جبل بدرو ومساكن البحوث والهلك وشيخ سعيد.
 
وذكرت وكالة سانا أنّ الجيش السوري نفّذ رمايات نارية مركّزة على محاور تحرّك مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة دير حافر نحو 52 كم شرق مدينة حلب.وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “دمرت 4 آليات وعربة مزودة برشاش ثقيل لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضت على أعداد منهم في رمايات دقيقة على تحركاتهم في منطقة دير حافر”.
من جهة أخرى، أفادت مراسلة الميادين بأنه تمّ التوافق على بدء خروج المسلّحين من خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربيّ.وأضافت إنّ الخروج سيكون على دفعات بدءاً من يوم السبت المقبل، في وقت أِشارت فيه مصادر إعلامية إلى أنّ عدد الراغبين في مغادرة منطقة خان الشيح في الغوطة الغربية وصل إلى ألفين وذلك نحو وجهتين هما درعا جنوباً وإدلب شمالاً.
وفي ريف دمشق ضبط الجيش نفقاً لمسلحي "جيش الإسلام” كانوا يستخدمونه في التسلل وتخزين الأسلحة والذخيرة في حرستا بريف دمشق.وبيّن مصدر عسكري في تصريح  عملية نفذتها وحدة الجيش في منطقة حرستا “عثرت على نفق بطول 250 متراً وارتفاع 180 سم بعرض متر واحد كان المسلحون يتسللون وينقلون الذخيرة عبره”.