أكدت وزارة الزراعة بغزة أن لحوم الدواجن في قطاع غزة آمنة صحياً وصالحة للاستهلاك الآدمي.
ونفى مدير دائرة الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة طاهر أبو حمد في تصريح صحفي، صحة ما تناقلته إحدى الدراسات التي تم نشرها مؤخرًا من معلومات خاطئة عن تسبب 75 % من "الدجاج اللاحم” بمرض السرطان بسبب احتواؤها على عنصر " الزرنيخ العضوي " .
ووصف الدراسة بأنها مجرد أخبار صحفية حيث قال "إن صح مصدرها فهي مليئة بالأخطاء الفنية والعلمية، وأمور كثيرة لا تستند إلى الواقع الحقيقي لصناعة الدواجن وتبقى مجرد توقعات ، مبينا أن هذه الأدوية والعقاقير الممنوعة والمحظورة تعتبر تكاليفها باهظة جدا ".
وأكد أن جميع الأدوية البيطرية الواردة إلى قطاع غزة، يتم استيرادها بعد الموافقة الفنية من الإدارة العامة للخدمات البيطرية، وتدخل بصفة رسمية من معبر كرم أبو سالم، ولا يسمح بدخول أدوية ممنوعة، حيث يتم فحصها بواسطة الأطباء البيطريين المتواجدين في المعبر.
وأضاف حمد "إن 90 % من مزارع الدواجن في قطاع غزة آمنة للاستهلاك الآدمي و تلتزم باللوائح والنصائح التي تشدد عليها وزارة الزراعة في عملية تربية الدواجن".
ونوه إلى أنه يجري أخذ عينات من هذه الأدوية بين الحين والآخر من خلال زيارات ميدانية لطواقم الوزراة المختصة ، حيث يتم فحصها في كلية الصيدلة – جامعة الأزهر – وكذلك في الجامعة الإسلامية لتأكد من مطابقتها للمواصفات.
وكشف حمد أن وزارة الزراعة بصدد انشاء مختبر بيطري خاص بها لفحص عينات اللحوم المختلفة والـتأكد من النسب المسموح بها لكمية المواد والعقاقير ( المضادات الحيوية ) التي يتم تزويدها للدواجن بطرق مختلفة من قبل المزارعين .
وكانت دراسة قالت أنه تم الاكتشاف مؤخرًا أن عنصر الزرنيخ العضوي، والذي من المفترض أن يكون أقل ضررًا من غير العضوي، والمتواجد في مجموعة متنوعة من الأعلاف والعقارات التي تزوَّد بها الدواجن غير العضوية، يتحول فعليًا إلى الشكل غير العضوي منه، مسببًا بذلك الإصابة بالسرطان.