ذكرت اذاعة جيش الاحتلال ان االشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة لتشييد مبنى بهدف تسهيل اقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين إلى باحات المسجد الأقصى 'وتحسين ظروف الانتظار للصعود إلى المسجد الاقصى.
وقالت الإذاعة إن جهات في اليمين الإسرائيلي 'تتهم حاخام الحائط المبكى (البراق)، شموئيل رابينوفيتش بأنه بسبب معارضته الصعود إلى ما يسمى "جبل الهيكل"، فإنه يعرقل ترميم المبنى'.
وذكرت مواقع الكترونية إسرائيلية يمينية أن هدف هذا المبنى هو أن ينتظر فيه المشاركون في اقتحامات الأقصى كي لا يقفوا تحت الشمس أو المطر، وعلى ضوء ذلك قررت شرطة الاحتلال بناء مبنى جديد 'يسمح بصعود مريح إلى الجبل'.
وتنصب شرطة الاحتلال حاليا عريشة 'لتحسين الظروف في المكان' لصالح المقتحمين. وقال موقع 'حداريم 10' الالكتروني اليميني إن 'أفراد الشرطة الذين تواجدوا مؤخرا في المكان استبدلوا بضباط في إطار الأهمية التي توليها الشرطة للمكان'.
وقالت شرطة الاحتلال معقبة إن 'المبنى يستخدم لتفتيش الزائرين قبل صعودهم إلى الاقصى. وبهدف تحسين الخدمة، وتحسين ظروف المكوث في المكان والتسهيل على الزائرين وأفراد الشرطة في المكان، رممت الشرطة المبنى. وجرى الترميم في إطار مجمل الأنشطة التي نفذتها الشرطة من أجل تقليص مدة الانتظار قبل اقتحام الاقصى.
وتؤدي اقتحامات المتطرفين اليهود والمستوطنين للحرم القدسي والتجول في ساحاته إلى تصاعد التوتر في المكان، حيث يرفض الفلسطينيون بشكل مطلق اقتحامات المتطرفين هذه.
واتخذت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والتعليم (اليونسكو) خلال الشهر الماضي قرارين ينفيان وجود علاقة بين اليهودية والحرم القدسي أو باحة البراق.