أعلنت رئاسة المجلس التشريعي في قطاع غزة اليوم الخميس، جهوزيتها من أجل الدفع تجاه تعزيز قبول مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح بهدف إنجاحها وطنياً.
وكان الامين العام للجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله أطلق مبادرة النقاط العشر خلال مهرجان الانطلاقة الجهادية في مدينة غزة.
وقالت رئاسة التشريعي في بيان حصلت "سما" نسخة عنه: إن مبادرة الأمين العام للجهاد الإسلامي هي مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى ترتيب البيت الفلسطيني على أسس راسخة ومتينة"
وأضاف المجلس: إلى أن المبادرة تعمد إلى معالجة الأزمة الوطنية في إطار مشروع التحرر الوطني بعيداً عن إفرازات السلطة".
وأكدت رئاسة التشريعي أن صياغة استراتيجية وطنية موحدة تستلزم إدارة صادقة لدى كل الأطراف، لافتتاً إلى أن الحوار الوطني الشامل بين كافة القوى والفصائل هو الأسلوب الأمثل لإنجاح مبادرة الجهاد وتطبيقها.
وأشار إلى أن ترتيب البيت الفلسطيني عبر تحقيق المصالحة كمدخل لحل الأزمة الوطنية يجب أن يحظى بأولوية فصائلية، داعياً إلى تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي.
وعن الاهتمامات الكبرى في المرحلة المقبلة جاء في بيان رئاسة المجلس التشريعي، أن إصلاح منظمة التحرير وتطويرها يشكل أحد أهم الأولويات الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى البحث في سبل الخلاص من أسلو وآثاره التي تشكل همنا الأكبر في المرحلة المقبلة.
كما، أطلق الأمين العام للجهاد مبادرة النقاط العشرة، للخروج من المأزق الوطني الفلسطيني على النحو التالي:
أولاً: أن يعلن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلغاء اتفاق أوسلو من الجانب الفلسطيني، وأن يوقف العمل به في كل المجالات.
ثانياً: أن تعلن منظمة التحرير سحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني (إسرائيل).
ثالثاً: أن يعاد بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح هي الإطار الوطني الجامع الذي يضم ويمثل كل قوى وأبناء الشعب الفلسطيني.
رابعاً: إعلان المرحلة التي نعيشها مرحلة تحرر وطني من الاحتلال، وأن الأولوية لمقاومة الاحتلال بكل الوسائل بما فيها المُسلحة.
خامساً: إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وصياغة برنامج وطني، وإعداد استراتيجية شاملة على قاعدة التحلل من أوسلو.
سادساً: أن يتم صياغة برنامج وطني لتعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.
سابعاً: الخروج من حالة اختزال فلسطين في الضفة والقطاع، والتأكيد على أن الشعب في كل أماكن تواجده هو شعب موحد.
ثامناً: الاتصال بالدول العربية والإسلامية ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه الأخطار والتحديات التي تواجه فلسطين والمقدسات.
تاسعاً: أن تقوم قيادة منظمة التحرير، بملاحقة دولة الكيان (إسرائيل) وقادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
عاشراً: إطلاق حوار وطني شامل لبحث خطوات ومتطلبات التحول نحو هذا المسار الجديد الذي سيعيد الاعتبار للقضية.