دحلان في ذكرى الثورة الجزائرية: علينا أن نُذَكر الأجيال بحقائق لا تنسى

الثلاثاء 01 نوفمبر 2016 03:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
دحلان في ذكرى الثورة الجزائرية: علينا أن نُذَكر الأجيال بحقائق لا تنسى



ابو ظبي \ وكالات \

 وجه النائب محمد دحلان، اليوم الثلاثاء، التحية إلى الجزائر وطنا وشعبا وقيادة ورئيسا، بمناسبة ذكرى ثورة المليون شهيد، التي اندلعت في 1 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954 ضد الاستعمار الفرنسي.

وقال النائب دحلان، في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «للجزائر مكانة خاصة في قلب كل فلسطيني، ومكانة إستثنائية في قلوب الفتحاويين خاصة، ليس فقط لما قدمه بلد الشهداء لثورة الشهداء، بل لأن ثورة التحرير الجزائرية التي أنطلقت في بداية نوفمبر 1958 كانت أيضاً ملهمة الثورة الفلسطينية وحركة فتح كما ألهمت ثورات شعوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية».

وتابع: «فالثورة الجزائرية كانت إعجازاً بشريا فعليا، ولم يسجل التاريخ عطاء يوازي أو يقترب من عطاء الشعب الجزائري الذي قدم مليون ونصف مليون شهيد خلال سنوات الثورة الثمانية، أي بمعدل 20 شهيدا في كل ساعة من عمر الثورة».

وأضاف النائب دحلان: «اليوم ، وإذ نحتفل معاً بتلك الذكرى المجيدة والخالدة، علينا أن نُذَكر الأجيال الفلسطينية الجديدة بحقائق لا يجوز أن تنسى أو تغفل، فلقد كانت الجزائر أول دولة إستضافت مكتباً تمثيلياً لحركة فتح منذ الأيام الأولى لاستقلالها و كان القائد الرمز الشهيد أبو جهاد هو أول سفير لحركتنا في الجزائر، كما أن الجزائر هي من رفعت شعار مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، و أمَدت الثورة الفلسطينية بالمال و السلاح و التدريب، وفتحت مدارسها و جامعاتها لشبابنا، ولم يتوقف الدعم السياسي والمالي الجزائري لشعبنا أبدًا و حتى يومنا هذا».

وأختتم النائب دحلان تدوينته قائلًا: «كلمة أخيرة لا بد أن تسجل للتاريخ، فلقد كانت الجزائر مسرحاً دائماً لتوحيد الكلمة الفلسطينية، وشهدت إنعقاد دورات متعاقبة للمجلس الوطني الفلسطيني، وكانت ملاذا آمناً لحوارات فتح الداخلية حين كانت الآراء تختلف أو تتباين في الأطر القيادية.. تحية من الأعماق للجزائر وطنا وشعبا و قيادة ورئيسا، وانها مناسبة سعيد لتجديد الشكر والعرفان».