خبر : الإعلام": جرائم "صبرا وشاتيلا" تطارد القتلة

الأحد 18 سبتمبر 2016 02:16 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله: تستذكر وزارة الإعلام السنوية الـ 34 لمذبحة صبرا وشاتيلا، الجرح النازف الذي يسكن القلب ويوجع الروح، رغم مرور السنوات.

وتؤكد أن أيام  المذبحة الحالكة، التي نفذتها ميليشيات الموت ممثلة بـ "حزب الكتائب"، بدعم من جيش الاحتلال ووزير حربه السفاح ارئيل شارون، ستظل تطارد القتلة، وتنتظر محاسبة المنفذين والمخططين لها، على جريمتهم التي استمرت 72 ساعة.

وتحث الوزارة أصحاب الضمائر الحية في العالم، والأطر الحقوقية  إلى مساندة شعبنا؛ لضمان عدم تكرار فظائع مماثلة، وبخاصة لأبناء شعبنا المحاصرين بالموت والجوع والإرهاب في مخيمات سوريا، الذين ينتظرون إنصاف الشرعية الدولية، ويتمسكون بحقهم المقدس في العودة إلى ديارهم وفق القرارات الأممية، وبخاصة القرار 194.

وتدعو وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى جمع الشهادات الشفوية لمن عاشوا المذبحة، باعتبارها  وثيقة تاريخية لمطاردة القتلة في كل مكان وزمان، وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية.