خبر : "الإسلامية المسيحية" : 34عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا...والجرائم مستمرة

الجمعة 16 سبتمبر 2016 12:00 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله-  أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الجمعة، والذي يصادف ذكرى مؤلمة ومفجعة على الشعب الفلسطيني أولاً والإنسانية جمعاء ثانياً، وهي الذكرى الرابعة الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا.

وأضافت الهيئة في بيانها إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة تعمد إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها وآثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الأنفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك ممهدة لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم وأراضيهم بالقوة.

ومن جهته، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على وحشية الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مشيراً إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا والتي يصادف ذكراها المؤلم اليوم الجمعة، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً، مؤكداً على أن مدينة القدس تحتاج لدعم وتأييد من كافة المسلمين والمسيحيين في العالم، مطالباً كافة المؤسسات والمنظمات الدولية أن تعمل على تعزيز صمود المقدسي في أرضه ووضع حد لجرائم الاحتلال وانتهاكاته.

وفي نهاية بيانها طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكدةً على أن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.