رام الله- فاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، أنّ حالة من التوتر والغليان تسود في سجن "رامون"، وذلك بين أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهة، وإدارة السجن من جهة أخرى.
وتتعتمد قوات القمع التابعة للاحتلال في السجون، شنّ هجمات ضد الأسرى في الأقسام، حيث تعتدي عليهم وتنفذ عمليات تفتيش استفزازيّة.
وكانت حالة من التوتّر والاستنفار قد سادت في صفوف أسرى حركتي حماس والجهاد في سجن "إيشل"، يوم أمس الاثنين، إثر حملة قمعية شنّتها قوات الاحتلال ضدّهم ليلة أوّل أيام العيد.
وقامت قوات متخصّصة بقمع السجون باقتحام قسم (رقم 10) في سجن"إيشل"، ليلة العيد، واعتدت على الأسرى بداخله، وشرعت بعمليات تفتيش استفزازية.
وتعمّد الأسرى في "ايشل" القيام بإحراق إحدى غرف السجن، في خطوة احتجاجية على الإجراءات التعسفية التي كان من ضمنها منع الأسرى من أداء صلاة العيد.


