غزة سمارفض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء من كلام نسبته الصحيفة للقيادي في حماس صالح العاروري يقول فيه إن إيران تطلب من حماس دفع ثمنٍ كالذي دفعته حركة الجهاد الإسلامي التي أعلنت مبايعتها لإيران خلال زيارة وفدها الأخيرة لإيران برئاسة الأمين العام للحركة.
وشكك القيادي البطش في مصداقية الصحيفة التي اعتادت على مثل هذه الأخبار الكاذبة والعارية عن الصحة ، مشيراً إلى أن الصحيفة تعادي مشروع المقاومة الفلسطينية وتحاول الإيقاع بين مكوناتها من حين لآخر.
وعن مدى دقة التقرير المنسوب للقيادي في حماس صالح العاروري قال البطش لوكالة "سما"، من جهتنا هذا كلام بعيد كل البعد عن الحقيقة ، متوقعاً أن يصدر نفي لما ورد في هذا التقرير من قبل الشيخ العاروري أو الإخوة في حركة حماس" كما قال.
وادعى التقرير أن العاروري أبدى مخاوف من إدراج الحركة على قوائم الإرهاب العربية والغربية نتيجة مزاعم "ارتماء كتائب القسام في الحضن الإيراني"، حسبما نقلته الصحيفة.
وجاء في التقرير أن العاروري شكا من ضيق ذات يد حركته المادي، في قطاع غزة، حيث لم تتمكن من دفع رواتب منتسبيها الأمنيين، الذين تذمروا بعد أن اقتصرت المنحة القطرية، البالغة 31 مليون دولار، على صرف رواتب المدنيين من موظفي حكومة غزة، ما خلق جوا مشحونا في صفوف الأمنيين من كوادرها.
