غزة سمادعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، إلى التصدي لقرصنة الاحتلال "الإسرائيلي" واجرامه المتواصل بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة المحتلتين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن عدواناً واسعاً ومداهمة لمخيم الفوار وتخريب متعمد في بيوت أهلي المخيم إضافة لشن حملة من المداهمات والاعتقالات في صفوف ابناءه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الأربعاء القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك وممثلها في لجنة الانتخابات بعد قيام قوات الاحتلال باقتحام مدينة رام الله فجر اليوم، واعتقال عدد من المواطنين بما فيهم القيادي في حركة حماس وممثلها في لجنة الانتخابات المركزية والتي تهدف منها وضع العراقيل أمام الانتخابات المحلية.
وقال القيادي البطش: "إن مواصلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ومحاولة التوسع الاستيطاني والتهويد وابقاء غزة محاصرة والتضييق والانكار المستمر للحقوق الثابتة ومحاولاته الرامية لتصفية القضية الوطنية وحقوق شعبنا، والتي تتجسّد في هذه الفترة بتسارع وتزايد العدوان والاستيلاء على مزيد من الأراضي تستوجب لملمة الصف الوطني الفلسطيني واستعادة الوحدة وتوحيد الجهود للتصدي لهذه الممارسات العدوانية".
وحول منع الدكتور كمال الشرافي من السفر لرام الله عبر معبر بيت حانون - ايرز من قبل شرطة غزة قال البطش ""لا ينبغي منع أي مواطن من السفر دون قرار قضائي أو مسوغ قانوني " موضحا " نؤكد اولا على وحدة الشعب والاراضي الفلسطينية وان التحرك بين مكونات الوطن حق مكفول لا يجوز التجاوز عليه".
واضاف البطش "ناسف لهذا المنع ونتمنى حل كل الاشكاليات التي تكبل الحريات العامة في غزة كما حالة الدكتور /كمال وفي الضفة الغربية المحتلة التي تمارسها بعض الاجهزة الامنية هناك والمتمثلة بالاستدعاءات والاعتقالات والمضايقات و التي لم تتوقف رغم كل المناشدات المستمرة".


