خبر : الرئيس يستجيب لمناشدة اسرة المواطن سعد عبر "سما"ويعطي توجيهاته لـ"النحال" بمتابعة حالتها

الثلاثاء 16 أغسطس 2016 05:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس يستجيب لمناشدة اسرة المواطن سعد عبر "سما"ويعطي توجيهاته لـ"النحال" بمتابعة حالتها



غزةسما اكد أبو جودة النحال رئيس مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى الفلسطينيين ان السيد الرئيس عباس اعطى تعليماته بانهاء موضوع عائلة المرحوم المناضل عمر محمد سعد من مخيم البريج التي ناشدت عبر وكالة "سما" السيد الرئيس لاعادة راتب زوجها المتوفي مشيراً الى أن الاسرة باستطاعتها التواصل مع مؤسسه رعايه اسر الشهداء والجرحى لتزويدها بالأوراق المطلوبة لعمل ملف لرعاية الأسرة.

وقال النحال "أنني سأعمل قصارى جهدي من أجل أنصاف هذه الأسرة المناضلة بناءا على تعليمات السيد الرئيس في أقرب وقت".

وعبرت زوجة المرحوم سعد عن شكرها العميق للسيد الرئيس راجية الله ان يبقيه سندا ونصيرا لكل شعبنا الفلسطيني وعبرت عن فرحتها و سعادتها وشكرها ايضا للأخ الفاضل ابو جودة النحال على تواصله معها والعمل على مساعدتها كذلك تقدمت بجزيل الشكر للصحفي عبدالهادي مسلم الذي تطوع في نشر معاناتنا عبر وسائل الإعلام وكذلك شكرت كل المواقع الاخبارية التي نشرت صرختها خاصة وكالة "سما ".

وكانت وكالة "سما" قد نشرت مناشدة للسيد الرئيس :

لم تكن تتوقع أسرة المواطن عمر سعد انه بمجرد وفاة رب الاسرة أن  يقطع راتبه المتدني في الأصل بعد سيرة نضالية يشهد لها أبناء المخيم.

المرحوم عمر محمد سعد من سكان  مخيم البريج وسط قطاع غزة معيل لأسرة مكونة من زوجته وابنه البالغ من العمر 10 سنوات أمضى  في سجون الاحتلال عدة سنوات لمقاومته الاحتلال وانتمائه لحركة فتح.

المرحوم سعد كان المعيل لأسرته وإخوته فقد أمضى شبابه في إعالة إخوته وتوفير العلاج لأمه المريضة. وبالمقابل لم يمنعه اعتقاله وسجنه من مواصلة عمله النضالي في حركة فتح فاستمر في العمل النضالي في حركة فتح برفقة العديد من المناضلين الذي استشهد بعضا منهم و ما زال بعضهم  على قيد الحياة،ثم تواصل عمله في إقليم حركة فتح  وأصبح من القيادات المعروفة في إقليم المنطقة الوسطى.

وفي عام 2005 التحق في السلطة الوطنية الفلسطينية ضمن تفريغات 2005 حتى تاريخ وفاته في 1/1/2016.

وبعد وفاته مباشرة كما تقول زوجته المكلومة وبنوع من الحزن والألم  قطع راتبه "وأصبحنا نعاني ظروفا في غاية الصعوبة ولا نستطيع تلبية احتياجاتنا".

وأضافت باكية" اليوم أصبحنا بلا معيل بعد أن فقدنا رب الاسرة الذي كان السند بعد الله عز وجل موضحة "كان زوجي المرحوم بالكاد يوفر مصروفات البيت .. فما بالكم اليوم في الظروف الحياتية الصعبة التي نمر بها  بعد قطع راتبه ! ولهذا فأننا نعاني من سوء الوضع الاقتصادي ومن عدم توفر مصدر دخل يمكننا من سد احتياجاتنا".

وناشدت زوجة المرحوم سعد سيادة الرئيس محمود عباس لمساعدتها في إرجاع راتب زوجها المتوفي لكي تقدر على العيش بكرامة.