القدس المحتلة / سما / أنهت منظمة الإنقاذ والطوارئ الإسرائيلية الأورثوذكسية المتشددة، "زاكا" دورة تدريبية لثلاثة أيام شارك بها عشرات المتطوعين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمحورت حول الاستعداد للكوارث الطبيعية، وذلك بعد عدة أشهر من الاستعدادات والاجتماعات المشتركة،
وجاء في بيانٍ نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم تنظيم هذا المؤتمر التعاوني غير الاعتيادي من قبل وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، وقد عقد منذ يوم الثلاثاء 5 نيسان وحتى الخميس 7 نيسان، وكان الهدف منه تحسين القدرات التقنية والتنفيذية بحيث تتيح إمكانية تقديم المساعدة الأولية والعلاجات لضحايا الكوارث الطبيعية.
وأضاف البيان أن" هذا المشروع الإسرائيلي الفلسطيني المشترك، هو ثمرة وجهة نظر عامة تقول إن مثل هذه التدريبات تعتبر أمرا بالغ الأهمية من أجل إنقاذ حياة البشر في حال حصول هزات أرضية، كما أوضح المشاركون".
وقال د. أكرم عمرو، مدير جمعية الأرض الخضراء للتنمية الصحية وهي جمعية فلسطينية:" يجب على جميع سكان هذه المنطقة التعاون والاتحاد من أجل مساعدة ومساندة بعضهم البعض دون أية علاقة بدينهم أو قوميتهم. لا يمكننا الاعتماد على الآخرين في هذا الأمر".
وأضاف:"أنا أكثر من سعيد بالتعاون بين زاكا وجمعية الأرض الخضراء" يقول الدكتور عمرو. "هذه الدورة هي باكورة مشاريع إنسانية مستقبلية سيتم القيام بها مع زاكا".
وقد قال يهودا ميشي زاهاف، مؤسس زاكا "لقد تعلمنا من خلال عدد غير محدود من الكوارث الطبيعية حول العالم بأن غالبية الضحايا يتم إنقاذهم من قبل السكان المحليين وليس من قبل وحدات الإنقاذ التي تصل فيما بعد"، أضاف ميشي زاهاف. "هذا هو السبب الذي يستدعي تدريب أكبر عدد ممكن من السكان المدنيين على مهارات الإنقاذ الأولية. تتيح مكانة منظمة زاكا، كمنظمة إنقاذ عالمية معترف بها من قبل الأمم المتحدة، إمكانية التعاون مع الجيران الفلسطينيين وغيرهم في المنطقة".
