خبر : احمد نصر : الأمن الداخلي بغزة طلب مني أخذ احتياطات لوجود خطر على حياتي

السبت 30 أبريل 2016 08:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
احمد نصر : الأمن الداخلي بغزة طلب مني أخذ احتياطات لوجود خطر على حياتي



غزة /سما/كشف أحمد نصر القيادي في حركة فتح، ومحافظ مدينة رفح ، عن أن جهاز الأمن الداخلي في غزة طلب منه أخذ احتياطات أمنية؛ "خشية وجود خطر على حياته". 

وقال أبو نصر لـموقع "الرسالة نت" مساء السبت، إن الأمن الداخلي قدم له تحذيرات بأن يتخذ الإجراءات الأمنية، موضحا أن هذه التحذيرات تزامنت مع اعتقال الجهاز مروة المصري القيادية في حركة فتح.

 وأشار في الوقت نفسه إلى أن نتائج التحقيق مع المصري "لم تطرح عليه بعد"، مضيفا أن "حركة حماس وعدت بتسليم النتائج للقوى الوطنية والرئيس عباس، ولا نزال بانتظارها".

من جهته أكد اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، أن الدم الفلسطيني عنده حرام ، فكيف اذا كان الدم فتحاوياً .

وقال اللواء الطيراوي مساء السبت ، أن المناضل الحقيقي لا يوجه بوصلته الى غير عدو اغتصب ارضه وشرد شعبه ، وينتهك حريته ، ولا يجوز للوطنيين مهما اشتدت الخلافات بينهم في الرؤى والفكرة أن تصل خلافاتهم الى حد الاساءة حتى ، فكيف تصل الى درجة لا يمكن تخيلها.

ورفض القيادي الفتحاوي ما نسب إليه من قبل أمن حماس الداخلي جملة وتفصيلاً ، معتبراً إياه مناكفات غير وطنية ولا تخدم المصالحة الداخلية .

ونفت مروة المصري " أم عمر" القيادية في حركة فتح ، ما نشرته بعض وسائل الاعلام  ، بأنها اعترفت بوجود مخطط بقيادة اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، لتصفية شخصيات فتحاوية في قطاع غزة .

وقالت المصري أن ما نشر محض افتراء وتبلي ولا يجوز ، وقد أكدت للمحققين الذين عرضوا من خلال توجيه اسئلتهم اشياء من هذا القبيل ونفيته نفياً قاطعاً ، وقلت لهم بأنكم تريدون أن تشعلوا النار داخل حركة فتح ، ومهما ارتفعت مستويات الخلاف التنظيمي في فتح إلا أنها تبقى خلافات بالرأي والمواقف تحكمها ضوابط النضال الوطني ولا تخرج عنه ، وأن هذه مجرد أوهام لا يؤمن بها سوى مخربون يريدون أن يدمروا المشروع الوطني برمته.

وأكدت المصري على أنها خرجت من جميع التحقيقات التي خضعت لها من قبل أجهزة أمن حماس ، دون أن تعترف بشيء لأن ليس لديها ما تعترف به ، وهو لا يخدم العلاقات الوطنية والتنظيمية ، وقالت أن فلسطين أكبر من الجميع وتوجيه البوصلة عن العدو الحقيقي وحرفها باتجاه الداخل الوطني خيانة عظمى.