رام الله سماصرح مصدر فلسطيني كبير، ان الاجتماعات الفلسطينية الإسرائيلية الامنية مازالت متواصلة، ولكن حتى الان لم يتم التوصل الى اتفاق وان الجانب الفلسطيني يتمسك بموقفه حول وحدة مناطق الضفة الغربية مع وجود سقف زمني محدد.
وشدد المصدر على ان مناطق "أ" ليست بمعزل عن الاتفاقيات المتعلقة بكل الضفة الغربية وان استعادة السيادة الفلسطينية على هذه المناطق هو تنفيذ للاتفاقيات الامنية السابقة.
ومن جهة ثانية، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جميل شحادة، إن الجانب الفلسطيني "ينتظر الردّ الإسرائيلي على الرسالة الموجهة من السلطة الوطنية حول الالتزام بالاتفاقيات المبرمة بين الطرفين، تحت طائلة التحللّ منها".
وأضاف شحادة، لصحيفة "الغد" الأردنية، إن السلطة أعطت سلطات الاحتلال "مهلة أيام قليلة للردّ على رسالتها، بشأن تأكيد الالتزام الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاقيات، السياسية والاقتصادية والأمنية، الموقعة بين الجانبين".
وأوضح بأن اللجنة التنفيذية "ستتخذ الإجراء المناسب خلال اجتماع تعقده لاحقاً لبحث الموقف الإسرائيلي في حالة التعنت وعدم الردّ".
وأشار إلى أن "الجانب الفلسطيني لن يستمر في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع سلطات الاحتلال، طالما أن الأخيرة لا تلتزم بها، وبالتالي سيكون في حلّ منها".
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد اجتمعت، مؤخراً، لمناقشة القضايا الداخلية والسياسية، والبحث في عدم الالتزام الإسرائيلي بالاتفاقيات الموقعة، وعدم إعطائه رداً نهائياً للوفد الفلسطيني الذي التقى معه حول الالتزام بها.
وقد "انعقد لقاء أمني بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين الأربعاء الماضي، في القدس المحتلة، بحسب أمين سر اللجنة، صائب عريقات، الذي أوضح بأن الاحتلال "لم يعط رده النهائي" بشأن مستقبل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، مبيناً أنه "لا يزال لدينا حوالي أسبوعين من أجل تلقي الرد الإسرائيلي".


