غزة سماوصف القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل اللقاء الذي جمع حركته بفتح في الدوحة بـ"الجيد" وسط أجواء إيجابية، مؤكداً أنه "تم وضع النقاط على الحروف في العديد من القضايا والملفات التي تخص المصالحة الفلسطينية".
و أشار البردويل في تصريحات صحفية، الخميس إلى أنه تم التوافق مع وفد حركة فتح على تجنيب وسائل الإعلام تفاصيل اللقاء؛ حفاظا على استمرارية الحوار والبعد عن المناكفات الإعلامية .
وفي تفاصيل الملفات التي نوقشت باللقاء، أن قضية الموظفين ودمجهم بشكل كامل في السلك الوظيفي للسلطة حظيت بالحظ الأوفر من النقاش، مضيفاً "مع إطار تفهم الطرفين لحساسية القضية وعدم جواز التلاعب بها بأي شكل من الأشكال".
وفيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية شدد البردويل "على أن المطلب الرئيسي لحماس أن يتزامن إصدار مرسوم بالحكومة مع مرسوم آخر يدعو لعقد دورة جديدة للمجلس التشريعي بعد ستة أسابيع تحديدا، على أن يتم أثناء هذه الأسابيع المشاورة بين الكتل البرلمانية حول ماهية هيئة رئاسة المجلس، والتأكيد على ضرورة الإسراع بانعقاد لجنة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بعد خمسة أسابيع من تشكيل الحكومة".
وكشف البردويل النقاب عن "تفاهم الطرفين على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بعد ستة أشهر من تشكيل حكومة الوحدة، لافتاً إلى أنه سيتم خلال هذه الشهور التحضير اللازم للانتخابات.
ويأتي هذا التفاهم بالتزامن مع وصول الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية لغزة للقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية؛ للشروع في العمل بموافقة كاملة وتسهيل تام من حركة حماس التي تدير قطاع.
ولفت القيادي في حماس أنه "تم التأكيد خلال اللقاء على اعتبار الإرادة السياسية واستشعار الأخطار وتطلعات الشعب الفلسطيني ووضوح الإجراءات، هي الضمانات الحقيقية لنجاح جولات الحوار التفصيلية القادمة" .
ودعا وسائل الإعلام إلى التزام الحذر في التصريحات والتسريبات واحترام مشاعر الشعب لفلسطيني الذي يتوق للحرية والاستقرار.
وعقد لقاء بين وفدي فتح وحماس السبت الماضي في العاصمة القطرية "الدوحة" لاستكمال مباحثات المصالحة، بعد لقاء أول جرى نطلع شهر فبراير.
وعاد وفد حماس الذي يتكون من أعضاء المكتب السياسي محمود الزهار وعماد العلمي وخليل الحية من زياراته الخارجية بالأخص القاهرة والدوحة، مساء الأربعاء الماضي.
