غزة / سما / كشف علي بركة القيادي في حركة حماس عن استضافة العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاحد مباحثات بين ممثلين عن حركتي فتح وحماس تتركز على قضية المصالحة الفلسطينية والدفع باتجاه إنهاء الانقسام الداخلي.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن بركة القول إن عزام الأحمد وصخر بسيسو عضوي اللجنة المركزية سيمثلان فتح في المفاوضات التي يرأسها من جانب حماس خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ونائبه موسى أبو مرزوق، مبينا أن اتفاق القاهرة الذي وقعه 14 فصيلا فلسطينيا في أيار/مايو من عام 2011 هو الأساس لتسوية الخلاف.
وتوقع بركة أن تهيئ التفاهمات الجديدة بين فتح وحماس الأجواء المناسبة للانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأوضح القيادي الحمساوي أن من بين العقبات الحالية التي تؤخر عجلة المصالحة رفض حكومة رامي الحمد الله دفع مرتبات 40 ألف موظف من حكومة هنية في قطاع غزة بعد أن اعتبرتهم غير شرعيين، وطلبت استئناف موظفي الحكومة السابقين أعمالهم الذين توقفوا عن ممارستها تزامنا مع الانقسام الفلسطيني الذي وقع في حزيران/يونيو من عام 2007 وأسفر عن سيطرة حكومة إسماعيل هنية على قطاع غزة.
