رام الله سماقال والد الشهيد مهند الحلبي"مهند هزم الجيش الذي قيل انه لا يقهر وهذا شرف لكل فلسطيني".
وعبر والده خلال مهرجان تأبيني حاشد في قاعة سليم أفندي دعت له حركة الجهاد الإسلامي في محافظة البيرة اعتزازه بالعملية البطولية التي نفذها ولده مهند.
وحضر الحفل لفيف كريم من أهالي مدينة البيرة والمدن المحيطة إلى جانب حضور لافت لاهالي المدن المحتلة عام 1948، إلى جانب حضور ذوي الشهيد معتز حجازي والقائد محمد عاصي وضياء التلاحمة والمحرر محمد علان وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي الفصائل الفلسطينية.
وقالت شقيقة الشهيد الحلبي في رسالة وجهتها للاحتلال : احرق ما شئت من حقولنا وأشجارنا لكنك لن تحرق إرادة شعبنا.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن قال؛ ان كنا لا نمتلك الطائرات والدبابات فإننا نمتلك الإرادة والشباب .. الشباب هم عماد الثورة وقادتها ووقودها، يحملون الراية ولا سلمونها الا على اسوار القدس أو مرفوعة للأجيال من بعدهم“.
وتابع:سنبقى نقاتل من بعدهم بالحجر والسكين والسيارة، وإن كنا لا نريد الانجرار الى ما يخططون له، الا ان من حقنا شعبنا وشبابنا ان يتصدوا للمستوطنين على طرقات المصادرة وقرب المستوطنات.. من حق شبابنا ان يبكوا النساء الاسرائيليات كما تبكي نساؤنا.
وقال محيسن انه وليتكامل الفعل الشعبي مع النضال الرسمي فإن القيادة تخوض نضال سياسي وقانوني لدعم الانتفاضة الشعبية بكل الوسائل المتاحة. و اكد على ضرورة تعزيز مقاطعة المنتجات الاسرائيلية كي لا ندفع ثمن الرصاص الذي نقتل به.
