القاهرة وكالات ) - تحطمت طائرة ركاب روسية في وسط سيناء، حسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء شريف إسماعيل صباح اليوم ، وأشارت هيئة الطيران الروسية إلى أن الطائرة المفقودة كانت تقل سبعة من أفراد الطاقم و200 راكب بالغ و17 طفلا.
قالت مصادر أمنية مصرية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الطائرة تم إسقاطها، فيما نقلت عدة مواقع صورا لحطام الطائرة بعد تحديد فريق إنقاذ مصري لمكان تحطمها جنوب العريش.
واعلن المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء المصري السفير حسام القاويش تأجيل زيارة رئيس الوزارء شريف إسماعيل إلى مدينة الإسماعيلية.
وصرح القاويش، فى بيان له نقله موقع اخبار مصر اليوم السبت، بأنه "سيتم عقد اجتماع مع الوزارات والجهات المعنية لمتابعة حادث الطائرة المدنية الروسية التى سقطت بوسط سيناء".
وأشار القاويش إلى "أن رئيس الوزراء وجه بتشكيل غرفة عمليات بمجلس الوزراء لمتابعة الموقف".
يأتي ذلك وسط تضارب التقارير بشان مصير الطائرة الروسية التي يتردد انها فقدت فوق سيناء حيث أعلن الكابتن " إيهاب محى الدين " رئيس الشركة المصرية للملاحة الجوية أن المراقبة التركية لم "تبلغنا بالتعامل مع الطائرة الروسية المفقودة فوق سيناء" ..
وقال " محى الدين " فى تصريحات صحفية اليوم السبت " أقمنا غرفة عمليات بالتعاون مع قوات البحث والإنقاذ للبحث عن الطائرة المفقودة فى المنطقة التى فقدنا الإتصال معها فوقها وهى قريبة من مطار العريش ولم تخبرنا المراقبة التركية بإجراء إتصال مع الطائرة المفقودة والتى كانت تحمل 212 سائحا روسيا متوجهة من مطار شرم الشيخ إلى أحد المطارات الروسية".
وكانت مصادر ملاحية مصرية قد صرحت صباح اليوم السبت قائلة " أن برج المراقبة بمطار شرم الشيخ فقد الإتصال مع طائرة ركاب روسية تحمل 212 راكبا بعد دقائق من إقلاعها من مطار الشرم فى طريقها إلى مطار فى روسيا الإتحادية وأن قوات البحث والإنقاذ للطيران بدأت فى البحث بالمنطقة التى تم فقد الإتصال فيها للبحث عن الطائرة والتعرف على أسباب فقد الإتصال سواء كانت بتحطمها أو حدوث عطل فى أجهزة الإتصال" .
