القدس المحتلة سماأظهر استطلاع إسرائيلي جديد نشرته مواقع عبرية أن ثقة الإسرائيليين في طبيعة معالجة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لموجة الاحداث الجارية في الضفة الغربية والقدس لا تزال آخذة في التراجع.
وعبر 72% من المستطلعة آرائهم إنّهم غير راضين عن معالجة نتنياهو لموجة الأحداث الأخيرة، في حين أجاب 27% فقط بأنّهم راضون.
في المقابل، يستمر الإسرائيليون بالتعبير عن دعمهم لوزير الخارجية الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي لا يتولى أي منصب في الحكومة الحالية، ويعتقدون أنّه الذي يستطيع معالجة قضايا الأمن بشكل أفضل.
وفي إجابة عن السؤال: من كنت ترغب بأن تراه مسؤولا عن الشؤون الأمنية الإسرائيلية، انقسم المجيبون على هذا الشكل:
أفيغدور ليبرمان - 22%
نفتالي بينيت - 18%
موشيه يعلون - 12%
بنيامين نتنياهو - 11%
يائير لبيد - 6%
يتسحاق هرتسوغ - 1%
ولا أي واحد منهم - 21%
وتتسق نتائج الاستطلاع مع استطلاعات مماثلة نُشرت مؤخرًا. ويُعتبر ليبرمان من قبل الإسرائيليين أكثر تطرّفا من نتنياهو، ومن ثم يعتبر ذلك الذي سيعمل ضدّ الفلسطينيين بمزيد من العزم.
ويكثر ليبرمان من الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضدّ سياسة نتنياهو التي تُعتبر "تصالحية"، ويركز في مواقفه المتشدّدة ضدّ فلسطينيي الداخل المحتل.
هناك معطى آخر جرى اختباره قد يقلق نتنياهو-وفق الاستطلاع - ويشير إلى أنّه لو عاد وزير التربية والداخلية الأسبق جدعون ساعر إلى الحياة السياسية، يمكنه الفوز على نتنياهو في الانتخابات الداخلية لقيادة الليكود.
وقال 42% من ناخبي الليكود إنّهم سيدعمون ساعر إذا ترشّح ضدّ نتنياهو لقيادة الحزب، مقابل 36% قالوا إنهم لن يدعموه.
