سما / وكالات / يتوقع أن تشهد منطقة شرق آسيا نموا اقتصاديا بمعدل 6.5 بالمئة في العام 2015 بتراجع طفيف عن 6.8 بالمئة في العام الماضي، وفقا لتقرير التحديث الاقتصادي الذي صدر عن البنك الدولي اليوم (الاثنين).
وعزا التقرير هذا التراجع البسيط الى البيئة العالمية المتحدية.
وأشار الى أن " انتعاش الاقتصادات عالية الدخل يظل تدريجيا، والتجارة العالمية تنمو بأقل وتيرة منذ عام 2009، والتباطؤ المنتشر في الدول النامية زاد".
وأشار سودهير شيتي كبير الاقتصاديين بمكتب شرق آسيا والباسيفيك في مؤتمر صحفي الى وجود أولويتين أساسيتين في المنطقة، تتمثلان في الإدارة الحذرة للاقتصاد الكلي وتعميق الاصلاحات الهيكلية تركيزا على تشجيع الاستثمارات الخاصة.
ووفقا للتقرير، فإن الاقتصاد الصيني من المتوقع أن ينمو بنسبة 7 بالمئة هذا العام ويعتدل تدريجيا بعد ذلك، حيث يواصل الاقتصاد التحول الى نمط يهيمن عليه الاستهلاك الداخلي والخدمات ما ينطوي على خفض تدريجي للنمو.
ومن المتوقع أن تنمو بقية دول شرق آسيا بنسبة 4.6 بالمئة وهو نفس معدل العام الماضي.
وأشار شيتي الى أن صانعي السياسات في المنطقة يجب أن يركزوا على الإصلاحات الهيكلية بما في ذلك تحسين اللوائح المتعلقة بالتمويل والعمالة وأسواق السلع.


