وثق المؤرخون الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة من العام 1967 في أعقاب هزيمة حزيران ، واحتلال ما تبقى من فلسطين التاريخية ، وزج الألاف من أبناءها في معتقلات الاحتلال وارتفاع عددهم بشكل كبير ، بحيث أصبحت حياة المعتقل ظاهرة بارزة في حياة الشعب الفلسطينى ككل([1]) ، في أعقاب بلورة القواعد الأساسية وظهور الحركات والتنظيمات الفلسطينية وبروز الأعمال الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلى .
وقع الألاف من الفلسطينيين في أسر القوات الاسرائيلية لأسباب تتعلق بالمقاومة ، وكذلك كانت هذه القوات تطارد العشرات اللذين لم يسلموا أنفسهم ، فقامت باعتقال ذويهم ، وبرزت تساؤلات أين سيتم حجز هذه الأعداد الهائلة وكيف سيتم ايجاد الوسائل القضائية لاحتجازهم فأقامت اسرائيل العديد من معسكرات الاحتجاز " الأمن " في سيناء([2]) .
توثيق الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة بالعام 1967 لا يعنى غياب حالة النضال الفلسطينى ضد المحتل ، " فتعود فكرة إنشاء أماكن اعتقال اسرائيلية إلى ما قبل اعلان دولة اسرائيل بعدة سنوات ، ويبدو أن تصاعد حالة الصدام بين المنظمات الصهيوينة ومجموعات المقاومة العربية والفلسطينية كانت وراء هذا التفكير ([3]) .
فالحركة الأسيرة هى مجموع الأسرى والأسيرات الفلسطينيين اللذين تعرضوا للاعتقال منذ بداية الاحتلال العسكرى الانجليزى لفلسطين عام 1917 إلى الاحتلال الاسرائيلى عام 1948 ، واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل اسرائيل أيضا عام 1967 إلى الآن ([4]) ، وحينما نقول ابداعات الحركة الأسيرة نقصد " جموع الأسرى والأسيرات اللذين دخلوا السجون " كون أن اسرائيل اعتقلت منذ بدء احتلال فلسطين آلاف النساء من بينهن أمهات وقاصرات وكبيرات سن [5]، شاركن فى المقاومة ، ورفعن أصواتهن عالياً مطالبات باسترداد حقوقهن المغتصبة وأرضهن السليبة [6] ، فساهمت المرأة الفلسطينية وشاركت بفعالية وعطاء فى كل مجالات العمل النضالى الكفاحى ، والمجتمعى ، والأدبى ، والثقافى بتميز وتفانى[7] ، فتعرضن للاعتقال والابعاد والاقامة الجبرية [8] ، وقادت المرأة الفلسطينية العديد من المظاهرات والاحتجاجات الوطنية ضد الاحتلال ، وامتشقت البندقية وقاومت وخاضت غمار الكفاح المسلح واستشهدت وجرحت واعتقلت وأصبحت أسيرة خلف القضبان[9] ، وبعد الاعتقال خاضت الأسيرات العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والاضرابات المفتوحة عن الطعام فى سبيل تحسين شروط حياتهن المعيشية ، والتصدى لسياسات القمع والبطش اللواتى تعرضن لها [10]
وفيما يتعلق بجذور الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة فتعود لمرحل الانتداب البريطانى لفلسطين الذى سجن الثوار وأعدمهم فى سجن عكا " عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازى " فى العام 1933 م والشيخ المجاهد فرحان السعدى والشيخ يوسف أبو دية فى العام 1939 م واعتقل العشرات من المقاومين أمثالهم ، وتشير الوثائق إلى أن العصابات الصهيوينة أقامن معسكرات اعتقال للفلسطينيين وتصفية البعض منهم خلال حرب 1948 م [11] ، وهناك صعوبة كبيرة فى تحديد عدد الأسرى اللذين تم اعتقالهم فى السجون الاسرائيلية فى الفترة ما بين 1948 – 1949 فى أعقاب الحرب من الفلسطينيين والعرب ذلك بأن الأفراج كانت تأتى وتروح وكانت الاحصاءات تأتى وتروح ، وكانت الاحصاءات المتوفرة جزئية فى فترات محددة وعليه فقد تباينت المصادر بشأن العدد الدقيق الذى يتراوح ما بين 7000 معتقل كحد أدنى و 12000 معتقل كحد أقصى [12] ، ذ وتعمل الحركة الأسيرة بشكل جماعى لتحقيق الوحدة الاعتقالية ، وتحقيق حياة أفضل للأسرى والمعتقلين ، يسودها لغة مشتركة قائمة على التفاهم ، والوقوف صفاً واحداً لاحباط مخططات ومؤامرات إدارة مصلحة السجون([13]) .
ظروف الاعتقال الأولى :
منذ بدء الحركة الفلسطينية الأسيرة في العام 1967 " لم تكن لدى الاحتلال سياسة محددة في كيفية التعامل مع الأسرى ، فقد اعتمد على قرارات الطوارىء في العام 1945 م والموثقة بالعديد من الكتب ، والموروثة من الاحتلال البريطانى ، أما طبيعة معاملة الأسرى فكانت وسائل العنف الأسلوب الوحيد سواء لانتزاع الاعتراف ، أم لكيفية التعامل عندما يحط الأسير داخل السجن ([14]) .
حرصت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منذ أن استخدمت السجون كوسيلة لمعاقبة المناضلين الفلسطينيين على ابقائهم في ظروف اعتقالية متدنية للغاية في تلبيتها للاحتياجات الانسانية الأولية ، وما نقصده بشروط الاعتقال هى مجمل الشروط المادية التى يوفرها السجن لقاطنه لأجل ممارسة حياته بصفته كائناً حياً أى السكن والمنام والملبس والمأكل والعلاج الطبى ([15]) .
في هذه المرحلة تجرع المعتقلون الأوائل مرارة سياسة استهدفتهم من أبواب كثيرة وطنية ونفسية واجتماعية وفكرية، فقد اتبعت حكومة إسرائيل في هذه المرحلة كل الأساليب الممكنة لأجل تحقيق هدفها في تطويع المناضل الأسير لاخضاعه تمهيداً لشطبه وطنياً وإنسانياً، فسياسة الاستنزاف العصبي المرهق وسياسة التجويع النفسي والمادي والحرمان المطلق من كل الضرورات الأولية لحياة بشرية معقولة، وسياسة الاسقاط الوطني والاستهداف الأمني، وسياسة التجهيل الثقافي وغيرها دل كل هذا على أن السجن في المفهوم الإسرائيلي هو أداة لقمع ومواصلة قمع مقاومة الشعب الفلسطيني المحروم من حقوقه الإنسانية والسياسية([16]) .
ولقد كانت بدايات الاعتقال لا تصلح للحياة الآدمية ، وبعيدة كل البعد عن شروط الحياة الانسانية ، والاتفاقيات والمواثيق الدولية التى وضعت قوانين وقواعد لمعاملة الأسرى وقت النزاعات والحروب ، ولم تكن تلك المعاملة عفوية أو نتيجة لظروف سياسية معينة بل كانت ممنهجة وتشرف عليها الحكومة الاسرائيلية ووزارة الأمن الداخلى التى تشرف مباشرة على السجون والتى تغطى من الكنيست " البرلمان " والمحاكم العليا فى اسرائيل ، ولقد مرت الأوضاع فى السجون بمراحل عدة مرتبطة بمتغيرات مختلفة كالأوضاع السياسية وقوة الحركة الأسيرة وطبيعة الحكومة الاسرائيلية وأوضاع الشعب الفلسطينى والمنطقة ، ولكن أسوأ ظروف الاعتقال كانت فى البدايات من حيث :
• الطعام كان يعد ويقدم من قبل السجناء الجنائيين، وكان سيئاً من حيث الكمية والنوعية، فالوجبة الواحدة لا تتعدى نصف بيضة مسلوقة وبضع حبات من الزيتون مع 3-4 قطع من خبز القوالب.
• السوائل اقتصرت على الشاي الذي كان يقدم بسطل المنيوم حيث يوزع على الاقسام والغرف حسب عدد الاشخاص، يقدم قليل السكر ويصلهم على الاغلب بارداً ومختمراً.
• أما الوجبة الصباحية الغير يومية فى فصل الشتاء والمحلاة قليلاً كانت عزاء الأسرى وتسمى الديسة والمكونة من الدقيق والسميد والسكر والقليل من الحليب مع الماء والسمن.
• وجبات الغداء والعشاء كانتا سيئتان من حيث الكمية والنوعية والاعداد.
• النزهة اليومية المسماة " الفورة " كانت لنصف ساعة فقط حيث يسير الأسرى بشكل فردي أو ثنائي وكانهم بمارش جنائزي صامت وحزين، رؤوسهم على الأغلب إلى الأرض ويمنع الحديث فيما بينهم.
• زيارات الأهل مرة واحدة بالشهر لمن قدر لاهله والصليب الأحمر من معرفة مكان اعتقاله، أو زيارته، ومدة الزيارة نصف ساعة وأغلب الأحيان تنتهي قبل الوقت المقدر لها.
• الملابس كانت بائسة هي الاخرى حيث يمنع على الاسير الاحتفاظ بأكثر من غيارين في الفصل الواحد، ومصلحة السجون هي التي تختار الألوان التي يجب أن يلبسها الأسرى وتحدد نوعيتها، ولا يسمح للأسير الخروج للنزهة او زيارة الاهل او العيادة او العمل دون ملابس الادارة، ومن يتلف ملابسه قبل الموعد المحدد فلن يحصل على بدل منها.
• الاسير المحظوظ يملك أربع بطانيات غير مستعملة، وفي الأغلب يمتلك الأسرى بطانيتان جديدتان والبقية مستعملة، مع ما تحمله الكلمة من معنى استخدامها بمراكز التوقيف أو الزنازين، وغيرها من الأماكن غير النظيفة، الامر الذي يعني تعرض الأسير لشتى الأمراض التي كانت تنتقل لبقية الاسرى عبر الملابس والبطاطين(وتحديداً الفطريات بانواعها، والامراض الجلدية المتعددة).
• إضافة للبطانيات يقدم لكل أسير مفرش من البلاستيك وهو بديل للفرشة التي أدخلت في الثمانينات مع الأسرةّ.
• النوم بطبيعة الحال على الأرض وليس من حق الاسير الاحتجاج على العدد الذي تزجه إدارة السجن بالغرف، وإن عبر أحد الأسرى عن احتجاجه، فإن الزنزانة هي مكان مبيته وعقابه لعدة أيام على أي احتجاج أو اعتراض.
• الأسير ملزم بالاستيقاظ ما بين الساعة الخامسة والنصف إلى السادسة صباحاً مستعداً ومنتظرا العدد المسمى " السفيراه " ثلاث مرات يومياً فى الصباح والظهيرة والمساء ، وكلما اقتضت الحاجة لذلك، وعلى الأسير حين سماع صافرة العدد، أن يقوم بطي فرشته وبطاطينة بطريقة عسكرية، حيث يمر ضابط القسم من فترة لأخرى للكشف على حالة الانضباط والانصياع للاوامر، ومنها مراقبة اذا ما كانت البطانيات مطوية بالطريقة التي يريدها، ام ان الاسير لم يلتزم بالتعليمات، وأثناء العدد على الاسير أن يجلس منتعلاً حذائه، مستعداً للعدد القادم وعليه أن لا يرفع رأسه بالنظر إلى ضابط العدد لأن ذلك يعتبر وقاحة وقلة احترام للضباط، إضافة "لجلوس كل خمسة على فرشة بلاستيكية واحدة إلى أن ينتهي العدد" .
• يمنع الأسير من العودة إلى النوم أو استخدام بطاطينة اثناء النهار.
• يمنع الأسرى من رفع الآذان فإن ذلك يدعى من المحرمات حيث ولمجرد القيام بذلك يتم معاقبة القسم بأشد العقوبات ، ويتم عزل المؤذن لمدة تفرض عليه.
• هذا إضافة لمنع إقامة الصلاة الجماعية، أو صلاة الجمعة أو صلاة الأعياد أو أي شكل من أشكال التجمع الديني أو العبادات.
• كما كان يمنع اطلاق اللحى (شعر الوجه) وعلى الأسير أن يقوم بحلاقة ذقنه ثلاث مرات بالأسبوع، حيث يقومالسجان بتوزيع الشفرات على الأقسام والغرف ويتولى السجانون إعادة جمعها، وعلى الأسرى بالغرف أن ينهو عملية الحلاقة بالوقت الذي يحدده السجان ومن لم يتمكن من الحلاقة يوبخ وربما يعاقب ويحرم من الفورة " ساحة النزهة " .
• أما حلاقة الشعر فهي عادة مرة بالشهر حيث كان يتم احضار أسرى جنائيون في بداية الاعتقال خوفاً من قيام الأمنيين من إخفاء أدوات الحلاقة الحادة، لكن لاحقاً سمح للأمنيين بالحلاقة في أماكن محددة مع الرقابة من قبل شاويش النزهة.
• التدخين مسموح ولكن تحت رحمة السجان، حيث كان يطلب من السجين انهاء تدخين الاربع سجائر بساعة النزهة، ومن يريد إشعال سيجارته عليه أن يطلب بأدب من السجان ويقول له لو سمحت أريد ولاعة يا سيدي.
• كما كان يمنع على الأسير امتلاك الأوراق أو الأقلام أو الكتب ومن يضبط بحوزته أياً من أدوات العلم والثقافة كان يحرم منها فوراً وتتعرض غرفته لتفتيش دقيق يتم خلاله قلب الغرفة وتحطيم محتوياتها والعبث بأغراض وملابس الأسرى الاخرين، كان من حق السجان أن ينادي على أي أسير بالغرفة أو ساحة النزهة وعلى الأسير الانصياع وترديد كلمة نعم يا سيدي، هكذا كان يتم معاملة الأسير "يتم منعه من السهر ليلاً والاعتداء عليه جسدياً، ولم يكن يمتلك أكثر من بنطلون أو قميص أو بطانية، أو صحن أو كاسة، والأكل كان لا يليق بالبشر ولم تكن هناك عناية صحية، لقد كانت مرحلة من القهر والجهل والمعاناة الكبيرة "[17] .
فى هذه الحقبة لم يهتم المعتقلون بالانتماء الفصائلى لأنهم لم يكونوا على معرفة وافية بالتنظيمات من حيث بناءها الادارى وهيكلها التنظيمى وأيضا فانهم لم يكونوا يميزون كثيرا بين الفصائل المختلفة فهم كانوا يعتبرون انفسهم أبناء حركة وطنية فلسطينية واحدة ، هذا بالاضافة إلى ضعف التجربة فان مسألة إقامة أطر تنظيمية وتشكل هياكل إدارية لم تستحوذ على اهتمام خاص لدى المعتقلين ، ومن ناحية ثانية فان كثيرا من الروابط والعلاقات التى كانت تسود بين المعتقلين فى السنين الأولى بعد عام 1967 كانت تقوم على أساس بلدى أو عشائرى أو شخصى وأحياناً أخرى على أساس الانتماء لمجموعة أو خلية واحدة قبل الاعتقال [18] ، ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلا ، ولقد استطاع الأسرى تجميع قواهم واتخاذ مواقف جماعية كان أولها رفضهم حلق اللحية ، وأعقبها النضال ضد كلمة " يا سيدى " [19] وغيرها ، وبعد ذلك برزت بعض الأشكال التنظيمية المتأثرة بالشخصية القيادية ومن ثم تم وضع أسس تنظيمية وهياكل ولوائح داخلية كانت أساس لحماية الحركة الأسيرة من استهداف إدارة مصلحة السجون والسياسات الاسرائيلية وبدأت مراحل جديدة من النضال والوسائل النضالية كالاضرابات المفتوحة عن الطعام كخطوة استراتيجية ، بالاضافة إلى الخطوات التكتيكية كارجاع بعض الوجبات وأساليب ووسائل أخرى .
واضح جداً أن الهدف من التعامل بهذه العقلية مع الأسرى كان تطويع الدماغ ، وتحويل المعتقلات لمختبرات لكسر الارادات الوطنية ، وتحطيم المعنويات ، وافقاد الانسان أبسط معانى الاحساس بآدميته وانحداره من سلالة البشر ، وقتل محتواه القيمى والوطنى ، أو تصفيته جسدياً اذا ما تعذر ذلك [20] .
[1] - عبد الستار قاسم : التجربة الاعتقالية في المعتقلات الصهيونية ، دار الأمة للنشر ، بيروت ، 1986، ص 11
[2] - د جهاد البطش : المعتقلون الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية ، مكتبة الياصجى ، غزة ، 2007 ، ص 62
[3] - المصدر نفسه ص 7
[4] - مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة : موسوعة تجارب الأسرى الفلسطينيين والعرب، الجزء الأول ، جامعة القدس ، القدس 1914 م ، ص 43 .
[5] - فراس أبو هلال : معاناة الأسير الفلسطينى ، مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ، بيروت ، 2009 ص 85 .
[6] - وليد الفاهوم ، فلسطينيات فى سجن النساء الاسرائيلى ، عمان ، دار الجليل للنشر ، 1985 ، ص 7 .
[7] - سامى الأخرس : فيروزيات نضالية ، مطبعة الأندلس ، فلسطين ، غزة ، 2015 ، ص 49 .
[8] - وليد الفاهوم ، الحركة النسائية الفلسطينية ، مواطن - المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية ،رام الله ، 2000، ص 95 .
[9] - جمعية الدراسات النسوية ، المجموعة العربية للتنمية : الأسيرات المحررات الفلسطينيات ، شركة مطابع بيت المقدس ، فلسطين ، غزة ، 2014 ، ص 5 .
[10] - غادة بدر ، أسرانا فى سجون الاحتلال الاسرائيلى ، دار الحامد للنشر والتوزيع ، عمان ، 2006 ، ص 84 .
[11] - محمد أبو شريعة : الحركة الأسيرة وتأثيرها في السياسة الفلسطينية (2006-2012)، ماجستير العلوم السياسية ، كلية الاقتصاد والعلوم الادارية ، جامعة الأزهر 2013م ، ص 18 .
[12] - مصطفى كبها ، وديع عواودة ، أسرى بلا حراب " المعتقلون الفلسطينيون والمعتقلات الاسرائيلية الأولى 1948 – 1949 ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية ،بسروت ، 2013 ، ص 21 .
[13] - محمد أبو شريعة : الحركة الأسيرة وتأثيرها في السياسة الفلسطينية (2006-2012)، ماجستير العلوم السياسية ، كلية الاقتصاد والعلوم الادارية ، جامعة الأزهر 2013م ، ص 8 .
[14] - أحمد أبو السعود : ومضات من خلف القضبان ، وزارة الثقافة العامة ، غزة 2014 ، ص 11
[15] - عيسى قراقع، الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية بعد أوسلو 1993-1999، معهد الدراسات الدولية، جامعة بيرزيت، فلسطين ، 2000م ، ص 24.
[16] - وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية- وفا
[17] - زياد أبو زياد: تأثير حقبة أوسلو على وحدة وانجازات الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية 1993- 2012)، رسالة ماجستير في العلوم السياسية، جامعة القدس، القدس – أبو ديس، (2012) ، ص 48 .
[18] - محمد لطفى ياسين : التجربة الاعتقالية فى السجون الاسرائيلية ، الأردن ، دار ابن رشد للنشر والتوزيع ، 1989 ، ، ص 114 .
[19] - هشام عبد الرازق : رواية فرسان الحرية ، وزارة الثقافة ، فلسطين ، 2008 ، ص 55 .
[20] - مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة : موسوعة تجارب الأسرى الفلسطينيين والعرب، الجزء الأول ، جامعة القدس ، القدس 1914 م ، ص 36 .