الدوحة/وكالات/ قالت مصادر إعلامية إن الأمم المتحدة أرجأت نشر تقرير بعثة تقصي الحقائق حول العدوان على قطاع غزة بضغط إسرائيلي وأمريكي.
ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية، عن مصادر ديبلوماسية قولها إن ضغوطا أمريكية وإسرائيلية حالت دون نشر تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي، الذي كان يفترض أن ينشر يوم أمس الجمعة.
وحسب تقرير "الجزيرة"، يحمّل تقرير بعثة الأمم المتحدة إسرائيل المسؤولية اعتداءات دموية تم فيها استهداف مدارس ومنشآت تابعة للأمم المتحدة خلال العدوان لجأ إليها الأهالي باعتبارها أماكن آمنة، وأسفر القصف عن استشهاد عشرات المدنيين وإصابة المئات بينهم أطفال ونساء.
يشار إلى أن لجنة التحقيق توصلت إلى أنه لم يتم العثور على أي دليل على وجود أية صواريخ في المدارس التابعة للأمم المتحدة كما زعمت إسرائيل. ويشير التقرير إلى وجود أسلحة خفيفة (ليس صواريخ) في عدد محدود من مدارس كانت مغلقة خلال الحرب؛ لخطورة الوصول إليها '.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير 27 مدرسة حكوميّة وإلحاق أضرار بـ 174 مدرسة غزيّة. وكانت الحرب، التي استمرت نحو 50 يوما أودت بحياة نحو 2200 فلسطيني معظمهم من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة، كما شردت قرابة 100 ألف فلسطيني، وألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية في القطاع المحاصر منذ أكثر من سبع سنوات.
