غزة سماتوجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالتبريكات والتهاني من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة حلول "عشرة الفجر" في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.
وقال القيادي في الحركة الدكتور إسماعيل رضوان لوكالة أنباء فارس الإيرانية: إن "ما حدث في مثل هذه الأيام من العام 1979 بإيران كان علامةً فارقةً، وتحولًا نوعيًا لصالح القضية الفلسطينية".
وأشار إلى اتخاذ الثورة الإسلامية الإيرانية قرارات بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وطرد سفير كيان الاحتلال من طهران، وتحويل مقر السفارة الإسرائيلية إلى سفارة فلسطينية، وقطع النفط والغاز عن الكيان الصهيوني، ودعم قوى المقاومة الفلسطينية.
ونوه رضوان إلى أن دعم إيران لقوى المقاومة الفلسطينية كان له الأثر الكبير في انتصاراتها بالمعارك التي خاضتها، مشددًا على أن هذا الدعم مبدئي.
ولفت إلى أن دعم إيران للقضية الفلسطينية لم يقتصر على إمداد قوى وفصائل المقاومة بالخبرات والسلاح واللوازم العسكرية، وإنما كان في جوانب متعددة كالدعم السياسي والاغاثي.
ولم تفت رضوان الإشارة لسياسة مفجر الثورة الإسلامية الإمام الراحل روح الله الخميني (ق)، والمواقف التي أعلنها وأسهمت في تعزيز وعي الأمة، ولفت أنظار أبنائها لخطر المشروع الصهيوني، وما يتهدد القضية الفلسطينية والعالم الإسلامي.
وربط رضوان بين استهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار ثورتها قبل 36 عامًا وحتى اليوم، وبين ما تتعرض له قوى المقاومة الفلسطينية منذ تولي حركة حماس الحكم في قطاع غزة قبل 9 سنوات وحتى اليوم.
وقال بهذا الصدد: "كل من يحارب "إسرائيل" أو يفكر في ذلك الفعل المقاوم يكون في دائرة الاستهداف، وهذا دليل على صوابية النهج والمسار الذي نسلكه"، مطالبًا برفع مستوى التنسيق والتعاون بين كل الحركات والقوى والأحزاب لإيلام العدو الصهيوني وزعزعة أمنه.
ونبّه رضوان إلى أهمية الارتقاء بأداء المقاومة وجهدها، وضرورة تفعيلها في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وفي الضفة ومدينة القدس.
