غزة / سما / احتجت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة الثلاثاء على قيام الجيش المصري بإطلاق النار “المباشر والمتعمد” على موقعين للأمن الوطني الفلسطيني على الحدود بين القطاع ومصر.
واعتبرت الوزارة ، في بيان صحفي ، أن ما جرى “مؤشر خطير يستوجب فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في ذلك، حيث أن إطلاق النار تم بشكل مباغت ودون أي مبرر أو وجود أي خرق من الجانب الفلسطيني”.
وذكرت الوزارة أنها أجرت “اتصالات مع الجانب المصري احتجاجا على ما جرى ومطالبتهم بفتح تحقيق في الحادث “.
وكانت مصادر محلية في رفح أقصى جنوب قطاع غزة ذكرت أن أطلاق نار جرى من قبل الجيش المصري على موقعين للأمن الوطني المرابط على السياج الحدودي بعد سماع دوي انفجار داخل الحدود المصرية.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء الحادثة.
من جهته قال مصدر عسكرى لموقع "اليوم السابع" المصري ، إن مدينة رفح لم تشهد عمليات استهداف لقوات الجيش أو الشرطة منذ قليل كما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية، نافيا ما تردد عن استهداف مدرعة للجيش عن طريق "حمار مفخخ" بالقرب من الشريط الحدودى فى رفح.
وأكد المصدر أن منطقة رفح شهدت فقط زرع عبوتين ناسفتين فى طريق القوات العاملة فى نطاق المنطقة العازلة، ولم تسفر عن أية إصابات أو خسائر بشرية أو مادية، والأوضاع الأمنية مستقرة.
