رام الله / سما / وصل الوفد الحكومي، الذي يضم وزراء ومسؤولين فلسطينيين، إلى قطاع غزة، بعد اجتيازهم معبر بيت حانون (إيرز)، في إطار زيارة رسمية لتسلم مهامهم من أجل بحث إعادة الإعمار.
كان مصدر رسمي مطلع، قال إن زيارة الوفد الحكومي المتوجه إلى قطاع غزة اليوم، ستبحث في مواضيع عامة كثيرة، وموضوعين اساسيين هما؛ مصير موظفي السلطة الفلسطينية القدامى وموظفي حكومة حماس بغزة، والمعابر.
واشار المصدر إلى ان الوفد سيجتمع مع ممثلي الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية، الذين توقفوا عن العمل بعد سيطرة حماس على غزة في عام 2007.
كما سيلتقي الوفد بمسؤولي موظفي الحكومة التابعين لحركة حماس، حيث سيضع آليات من أجل حل ملف الطرفين، استنادا إلى توصيات اتفاق القاهرة وتوصيات اللجنة المالية والإدارية التي انبثقت عن الاتفاق.
واشار المصدر إلى أن هناك سيناريو وارد تطبيقه في هذا السياق، يتعلق بمنح نظام التقاعد المبكر لعدد من موظفي السلطة القدامى عبر مكافئات مالية.
بدوره، قال وزير العمل بغزة مأمون أبو شهلا، أمس الأحد، أن 8 وزراء سيصلون غزة، من بينهم وزراء الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والهيئات العامة ومسؤولي سلطات الطاقة والمياه والبيئة وآخرين.
وبين أن الزيارة تم تأخيرها، حيث كان من المفترض أن تكون في وقت سابق، إلا أن التفجيرات الأخيرة التي وقعت ضد قيادات فتح حالت دون ذلك "خشية على حياتهم". مشيرا إلى أن الحكومة حتى الآن لم تطلع على نتائج تحقيقات التفجيرات.
وقال إن انشغالات رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله أجلت قدومه الذي كان مقررا يوم غد، وإنه يجري اتصالات لتأمين مبالغ مالية كبيرة لإعادة الإعمار.


