خبر : مكتب إرشاد «معاون» للإخوان في الخارج

السبت 13 ديسمبر 2014 09:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مكتب إرشاد «معاون» للإخوان في الخارج



القاهرة وكالاتكشف قيادي إخواني بالخارج عن بدء جماعة الإخوان، إجراء انتخابات «داخلية/خارجية» بين قيادات الجماعة المصريين المتواجدين في الخارج لاختيار هيئة جديدة تتولى معاونة مكتب الإرشاد الانتقالي الذى شكلته الجماعة في مصر.
وتتولى الهيئة الجديدة التنسيق بين ما سماها بأمانات الجماعة في الدول الأجنبية والعربية المتواجدين بها وهى مهمة التي كان يتولاها مكتب الإرشاد بتشكيله القديم قبل 30 يونيو 2013.
وقال القيادي الإخواني، الذي فضل عدم ذكر أسمه لـ«الشروق»، إن الهيئة التي بدأت إجراءات انتخابها في أعقاب اجتماعات متوازية ضمت عددا من قيادات الجماعة في عدة عواصم منها الدوحة والخرطوم وأنقرة، مضيفًا أن القيادات الجديدة، ستتسلم العديد من الملفات المهمة التي كان يديرها محمود حسين، وفي مقدمتها ملف الخارج والملف المالي.
يأتي ذلك فيما تصاعدت الأصوات التي تطالب جماعة الإخوان، بفروعها في مختلف الدول العربية إلى إعادة النظر في الكثير من مواقفها بما في ذلك ضرورة إعلان حل التنظيم الدولي للجماعة، حيث دعا إلى ذلك رحيل غرايبة رئيس المكتب السياسي لجماعة إخوان الأردن، قبل يوم واحد من إعلان حمادي الجبالي، أمين عام حركة النهضة (إخوان تونس) سابقا انسحابه من الحركة بسبب رفضه لخياراتها السياسية والاجتماعية والتنظيمية والاستراتيجية.
من ناحيته دعا «غرايبة»، الذى يشغل أيضا عضوية المكتب التنفيذي لإخوان الأردن الجماعة الأم في مصر إلى إعلان حل التنظيم الدولي للإخوان، وإصدار بيان عام تعلن فيه للشعب المصري تنازلها عن حقها في استعادة كرسي الحكم (عودة مرسي للرئاسة)، وترك الأمر للشعب المصري، صاحب القرار، حفظا للدم، وحرصا على مصلحة الدولة المصرية، حتى لو كان «ذلك على حساب أعضائها وشهدائها ومعتقليها» ــ بحسب تعبيره في مقال نشره في جريدة الدستور الأردنية بعنوان «الحل يبدأ من مصر».
وأضاف «غرايبة»، في مقاله، أن الحركة الإسلامية معنية بالإقدام على خطوات استثنائية كبيرة تتناسب مع حجم الخطورة التي تحيق بها وبأمتهما وبلدها على مستوى مصر أولا، وعلى مستوى الإقليم بأكمله.
وأوضح «غرايبة»، أن «التنظيم العالمي للجماعة لم يكن في حقيقته إلا صورة شكلية، ولم يكن له دور حقيقي في الأقطار، وأوهم العالم أنه تنظيم عابر للحدود وهو ليس كذلك» – على حد تعبيره.
يأتي ذلك فيما قال الجبالي، رئيس الحكومة التونسية الأسبق، إنه لم يعد يجد نفسه في خيارات حركة النهضة في المجالات التنظيمية والتسييرية والسياسية والاستراتيجية.
وفى البيان الذى أصدره الخميس، ذكر الأمين العام السابقة لحركة النهضة أنه سيتفرغ للدفاع عن الحريات والانتصار للقيم التي من أجلها قامت الثورة، وفى مقدمتها احترام وإنفاذ دستور تونس الجديدة.