غزة سمااختتم اتحاد لجان الرعاية الصحية في قطاع غزة مشروع توزيع المساعدات الغذائية الطارئة على المتضررين والأسر المحتاجة في قطاع غزة والمقدمة للشعب الفلسطيني بتبرع من عدة مؤسسات ألمانية صديقة لشعبنا .
وقال رئيس الاتحاد د. رائد صباح إن هذه المساعدات استفاد منها مئات الأسر المتضررة من الحرب الأخيرة على قطاع غزة إضافة إلى اسر المحتاجين وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة في مختلف مدن القطاع .
وأضاف د. صباح ان هذه المساعدات جاءت بتبرع كريم وسخي من عدة مؤسسات مناصرة وصديقة لشعبنا في ألمانيا وتشمل الجمعية الطبية الألمانية الفلسطينية وجمعية النجدة الاجتماعية الألمانية واتحاد المرأة الألمانية الفلسطينية والتحالف الأوربي لمناصرة أسرى فلسطين ومؤسسة أوربا تساعد .
وشكر د. صباح جهود هذه المؤسسات التي أثبتت دوما أنها خير مناصر للقضية الفلسطينية ووقفت إلى جانب شعبنا في كافة المحن والظروف والحروب التي تعرض لها كما ثمن جهود د. خالد الحمد منسق الحملة في ألمانيا والذي بذل جهود كبيرة للتنسيق وتامين وصول المساعدات الى غزة .
كما أشاد د. صباح بجهود وزارة الشئون الاجتماعية وعلى رأسها معالي الوزير د. شوقي العيسة الذين بذلوا جهودا كبيرة لتامين إدخال الشحنة إلى قطاع غزة كما ثمن دور السفارة الفلسطينية في برلين على ما بذلته من جهد لإيصال المساعدات .
جدير بالذكر ان هذه ليست المرة الاولى التي ترسل فيها ائتلاف المؤسسات الالمانية الصديقة مساعدات لشعبنا مما يدل على عمق العلاقة الوطيدة التي تربط بين الشعبين الالماني والفلسطيني ومناصرة القضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا في ظل سياسة الحصار والحروب التي يتعرض لها .
وتأتي هذه المساعدات رغم الصعوبات والتحديات التي واجهت القائمين عليها ووسط اصرار كبير من منظميها على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتعزيز صمود شعبنا بعد حرب مدمرة استمرت نحو 50 يوما راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى ودمر فيها آلاف المنازل وألحقت دمارا واسعا بالبنية التحتية وبكل اشكال الحياة في قطاع غزة .
وشملت المساعدات الغذائية سلة متكاملة من المواد الاساسية الضرورية للأسرة ومنها حليب الاطفال والسكر والأرز والمعليات وغيرها .
وعبر المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للشعب الالماني الصديق وكافة المؤسسات المساهمة بالمشروع كما شركوا اتحاد لجان الرعاية الصحية على جهوده المستمرة في تقديم يد العون للمتضررين وتخفيف الاعباء عن كاهل العوائل الفقيرة والمتضررة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا .


