خبر : 3000 عروس يتم إحضارهن إلى إسرائيل سنويًّا من روسيا.. ليعملن بالدعارة!

الخميس 04 ديسمبر 2014 12:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
3000 عروس يتم إحضارهن إلى إسرائيل سنويًّا من روسيا.. ليعملن بالدعارة!



القدس المحتلة / سما / اجتمعت لجنة الإتجار بالنساء والزنى (الإثنين) في الكنيست للبحث في ظاهرة جديدة في إسرائيل في السنوات الأخيرة: إحضار عرائس شابات، وخاصة من دول الاتحاد السوفيتي، سابقًا. 

ووفق معطيات ظهرت في اللجنة، حسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، يتضح أن نحو 3000 شريكات أجنبيات، وخاصة من أوكرانيا وروسيا، يتم "إحضارهن" سنويًّا بهدف زواجهن من رجال إسرائيليين.

والقلق الأساسي الذي طُرح في اللجنة بالنسبة لهؤلاء النساء، هو أن أزواجهن "ييأسون" منهن، ويحولونهن إلى جاريات أو يورطونهن بالدعارة.

وقالت سلطة السكان والهجرة إن منح تأشيرات للنساء الأجنبيات هو أمر اعتيادي في المكتب وإنه لا يتم فحص هدف الزواج بين الإسرائيليين والنساء الأجنبيات.

يُعتبر الإتجار بالنساء أو ببني البشر جريمة حين يكون له هدف معيّن مثل الدعارة أو العبودية. لا يحظر القانون الإتجار بهدف الزواج. تم سن القانون عام 2006 ومنذ ذلك الحين لم تكن ظاهرة إحضار النساء متبعة في البلاد. يتضح الآن أن الإتجار بالعرائس قد أصبح ظاهرة مقلقة حاليًّا وينظر المشرعون الآن في تغيير القانون.

يدعو الرجال الإسرائيليون النساء من روسيا أو أوكرانيا للوصول إلى البلاد بحجة تحسين حياتهن وسرعان ما يتحولن إلى ما هو أشبه بالجاريات المضروبات ويتدهور جزء منهن إلى الزنى لأنه يتم إجبارهن على تمويل قدومهن إلى البلاد.