خبر : مزهر: شعبنا لن يصمت طويلاً أمام الجرائم الصهيونية، وانتفاضة ثالثة على الأبواب

السبت 22 نوفمبر 2014 12:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
مزهر: شعبنا لن يصمت طويلاً أمام الجرائم الصهيونية، وانتفاضة ثالثة على الأبواب



غزة سماحذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر من أن شعبنا الذي لن يستمر بالصمت طويلاً أمام تمادي الاستيطان وتصاعد الانتهاكات والجرائم بحق أهلنا بالقدس، وأمام استمرار المعاناة التي يعاني منها قطاع غزة، مؤكداً أننا بتنا على أعتاب مرحلة جديدة وانتفاضة شعبية ثالثة على الأبواب.
وقال مزهر في مقابلة متلفزة "القدس تستصرخ كل الوطنيين والأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا لاستعادة الوحدة ووضع استراتيجية موحدة تواجه مخططات الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية والعنصرية ".
وأشار مزهر إلى أن الخطر الداهم التي يتهدد المشروع الوطني الفلسطيني جعل من المضي للمصالحة واستعادة الوحدة ونبذ الخلافات الفئوية ضرورة وطنية ملحة يجب العمل على تحقيقها.
ونوه إلى أن هنالك تغليبا للأجندات والحسابات الحزبية والفئوية على حساب المصالح الوطنية العليا مطالباً حركتي فتح وحماس بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات وبضرورة المضي قدماً في المصالحة.
واستدرك مزهر قائلاً "شعبنا يخسر كل شيء في ظل الانقسام فالمعاناة تستمر وعشرات الآلاف من المواطنين مشردين بالعراء والاستيطان يتمدد والقدس تهود كل ذلك خلق حالة من الاحتقان والغليان في الساحة الفلسطينية تهدد بالانفجار".
وقال مزهر ان الجبهة الشعبية وعددا من القوى الوطنية والإسلامية متمثلة في الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب تقدمت بجملة من الأفكار والاقتراحات ذكر منها استمرار التحقيق للكشف عن مرتكبي التفجيرات الأخيرة في غزة وضرورة تولي الحكومة لمسؤولياتها في قطاع غزة وتسلم أبو مازن معبر رفح بالتنسيق مع مصر بالإضافة لمعالجة ملف موظفي القطاع عبر الإسراع في إنجاز عمل اللجنة الإدارية والقانونية ومن ثم عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لحل القضايا العالقة.
وتابع "هناك بعض العقبات أمام هذه المقترحات نحن بصدد تذليلها وتحشيد أكبر قدر ممكن من الفعاليات الوطنية تشارك فيها الشخصيات الاعتبارية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل أن نشكل ضاغطا حقيقيا وجديا على كلا الحركتين لاستعادة الوحدة".
وأضاف مزهر ان التعاطي الإيجابي مع هذه الاقتراحات يفتح الطريق لبدء حوار شامل لاستكمال وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وغيرها.