خبر : كيري يسعى لاقناع أبو مازن لضمه لاجتماعه بنتنياهو و العاهل الأردني الليلة

الخميس 13 نوفمبر 2014 07:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
كيري يسعى لاقناع أبو مازن لضمه لاجتماعه بنتنياهو و العاهل الأردني الليلة



عمان / وكالات / ينما يسعى وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" لاقناع الرئيس محمود عباس المتواجد في الأردن بحضور اجتماع يتواجد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، حسب ما ذكرت مصادر خاصة ولم تؤكده مصادر رسمية فلسطينية، فإن القادة الثلاث (العاهل الاردني ونتنياهو وكيري) سيناقشون الليلة في عمان سبل تهدئة الأوضاع التي تسيطر على المدينة المقدسة نتيجة الممارسات الاسرائيلية.

واعلن الديوان الملكي في بيان ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيعقد مساء اجتماعا ثلاثيا مع "كيري"  و"نتانياهو" لبحث السبل الكفيلة بتهدئة الاوضاع في القدس.

وقال البيان، ان "الملك عبد الله سيلتقي مساء اليوم الخميس في لقاء ثلاثي، وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لبحث سبل إعادة الهدوء وإزالة أجواء التوتر في القدس".

واضاف البيان ان الاجتماع سيبحث كذلك في "تهيئة الظروف الملائمة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

واوضح ان "هذا اللقاء يأتي متابعة للجهود الكبيرة التي يبذلها الملك (عبد الله الثاني) حفاظا على القدس والمقدسات فيها خصوصا الحرم القدسي والمسجد الأقصى وفي إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، والإجراءات والاتصالات واللقاءات المكثفة التي يجريها الملك مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة".

وكان العاهل الاردني اكد خلال استقباله وزير الخارجية الاميركي اليوم في عمان اهمية الدور الاميركي في تهيئة "الظروف المناسبة" من اجل احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.

وقبل هذا اللقاء، عقد كيري لقاء مع الرئيس محمود عباس، سبقه أيضا لقاء جمع الرئيس ابو مازن مع الملك الاردني عبد الله الثاني في عمان.

وأكد العاهل الاردني خلال استقباله وزير الخارجية الاميركي في عمان اهمية الدور الاميركي في تهيئة "الظروف المناسبة" من اجل احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

وتفاقم التصعيد المستمر منذ اشهر في الايام الاخيرة وامتد من القدس الشرقية الى الضفة وبلدات داخ لالخط الأخضر واثار مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.

ويعود التوتر في القدس الى حد كبير الى زيادة الاستيطان في المدينة وتخوف الفلسطينيين من ان تقوم اسرائيل بتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى او السماح لليهود بالصلاة فيه.

وحذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه عباس الاربعاء من ان "تكرار الاعتداءات الاسرائيلية" في القدس وخصوصا في المسجد الاقصى والحرم القدسي هو "أمر مرفوض جملة وتفصيلا".

واستدعت الحكومة الاردنية الاربعاء الماضي سفيرها من تل أبيب احتجاجا على "الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة" في القدس.