رام الله / سما / دعا رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، مؤسسات المجتمع المدني، إلى التعاون مع الهيئة بما تملك من امكانيات اجتماعية، للحد من الفساد، والعمل على الوقاية منه، والتوعية بمخاطره.
وأكد النتشة خلال دورة تدريبية 'حول آليات الرقابة الداخلية المانعة للفساد داخل المؤسسات الأهلية'، بهدف تعزيز آليات الوقاية من الفساد داخل القطاع الأهلي، تستمر لثلاثة أيام، عقدتها هيئة مكافحة الفساد، والهيئة الاستشارية الفلسطينية، والهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية، اليوم الثلاثاء، أن هذه اللقاءات هي إحدى الوسائل والأسس التي تخدم شعبنا وبالتالي مهمتنا أن نتبع كل السبل لتجهيز المؤسسات وكل العاملين فيها لخدمة الشعب بشكل أفضل.
ونوّه إلى أن قانون حرية الوصول للمعلومات أقرب ما يكون للإصدار، بعد مشوار طويل من المناقشات التي شاركت فيها كل الأطراف.
وتطرق النتشة إلى تزامن انعقاد التدريب مع الذكرى العاشرة لرحيل القائد والرمز ياسر عرفات، مؤكدا أن هذه الذكرى يجب أن تكون حافزا لنا لبناء المجتمع الصالح.
بدوره، أكد رئيس مجلس الادارة للهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية نصفت الخفش، أن واجبنا الوطني يحتم علينا أن نبني وطناً خالياً من الفساد ونحن كلنا مسؤولون عن محاربته، مشددا على وجوب تقديم الدعم لكل المؤسسات لتتمكن من محاربة الفساد لأنه هَمّ واحد ومشترك وجميعنا متضررون منه.
وأشاد الخفش بالدعم الذي تقدمه هيئة مكافحة الفساد لكافة قطاعات المجتمع بما فيها المجتمع المدني من أجل الوصول الى وطن خالٍ من الفساد.
من جهته، استعرض مدير عام التخطيط في هيئة مكافحة الفساد حمدي الخواجا، البرنامج الفني للدورة، مشيراً الى أهمية المتابعة المستقبلية مع المتدربين في تنفيذ نشاطات مشتركة معهم.
وأشار المدربان أحمد أبو الهيجاء ومعتصم زايد إلى أن الهدف من هذه الدورة، تدريب مدربين من نشطاء العمل الأهلي، ليكونوا قادرين على نشر مفاهيم الوقاية من الفساد للعاملين في القطاع الأهلي في مناطقهم، إضافة إلى تعزيز مستوى الوعي لديهم بقانون مكافحة الفساد وآليات بناء نظام رقابة فعال لتعزيز النزاهة.
وأضافا أن الشراكة بين هيئة مكافحة الفساد والمجتمع المدني، على مستوى كبير لدى الهيئة ما يدلل على انفتاحها على المجتمع لتصبح عملية مكافحة الفساد هَمّا وطنيا.
ـــــــــــــ


