غزة سماسيرت لجنة الطوارئ المركزية الحكومية شاحنات محملة بالفرشات ومياه للشرب لأهلنا في قطاع غزة، وتم التنسيق لإدخال هذه الفرشات عبر معبر كرم أبو سالم على ثلاث دفعات وصلت جميعها الى القطاع، بواقع 6000 فرشة و1,1 مليون لتر من مياه الشرب.
وأوضح رئيس غرفة الطوارئ المركزية الحكومية شوقي العيسة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن غرفة العمليات المركزية تعمل على تنسيق ادخال المساعدات وإيصالها إلى مستحقيها بآليات عملية وسريعة وعادلة وتوحيد جهود الأجهزة الرسمية والشعبية، وبما يكون أكثر تجاوبا لحاجات المواطنين وتعزيز صمودهم.
وأكد أن سكرتاريا غرفة الطوارئ تعمل على مضاعفة جهودها واتصالاتها مع الجهات الشقيقة والصديقة الداعمة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية من( مواد غذائية، وأدوية، ومساعدات مالية) في أسرع وقت ممكن وبما يساهم في تخفيف معاناة شعبنا في غزة وقطع الطريق على الاحتلال ومشاريعه وأهدافه الخبيثة.
وأثنى العيسة على استجابة الأهالي والمؤسسات لتلبية نداء المساعدات العاجلة سواء بجمع تبرعات مالية أو عينية أو تبرعات بالدم، خاصة مع تزايد أعداد المحتاجين المنكوبين من العدوان الإسرائيلي المستمر على السكان في القطاع.
وشدد على أن غرفة الطواريء المركزية تضع أقصى إمكانياتها لتلبية احتياجات أبناء شعبنا في قطاع غزة للتخفيف من معاناتهم وإيصال المساعدات العاجلة لهم ودعم صمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر بكل الوسائل المتوفرة، وبذل كل الجهود مع كافة الجهات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم المساعدة والمساندة لتحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا في قطاع غزة.
وناشدت سكرتاريا غرفة الطوارئ المركزية الحكومية المواطنين والمؤسسات والبلديات كافة باظهار اوسع تعاون شعبي بالتبرع العاجل تلبية لاحتياجات أهلنا في قطاع غزة بسبب عدم توفرها مثل (الأغطية، والملابس، وفوط الأطفال، وفوط نسائية، وحليب أطفال، وشامبو، ومخدات، وأدوات طبخ، وجهاز غاز، وكشافات وبطاريات لتسهيل عملية الحركة ليلاً، وبالونات الأطفال، وكرات الأطفال، ودفاتر تلوين وألوان، وشامبو القمل حيث أكد الأهالي انتشاره بصورة كبيرة بينهم وتفشي وباء الجرب بينهم).
