الناصرة سمارفض رئيس بلدية الناصرة، علي سلام قرار لجنة المتابعة العليا اقامة المظاهرة الاحتجاجية المقررة بعد ظهر يوم الجمعة في مدينة الناصرة، وبررت البلدية هذا الرفض بأنها تريد «إرسال رسالة للمتابعة».
وكانت المتابعة بكل مركباتها قد التأمت عصر يوم أمس، الاحد، في عرعرة وقررت تنظيم مظاهرة قطرية احتجاجية في مدينة الناصرة.
وبرر مستشار رئيس بلدية الناصرة، سالم أبو شرار، هذا القرار بالادعاء بأنه يأتي ردا على عدم دعوة سلام لجلسة لجنة المتابعة التي عقدت يوم أمس في عرعرة أو التشاور معه قبل اتخاذ القرار.
وقال "لم تتم دعوة رئيس البلدية أو أي من المسؤولين لاجتماع لجنة المتابعة الذي عقد في عرعرة ". وتساءل شرار: "كيف يتقرر تنظيم مظاهرة في المدينة دون أن تتم دعوة ممثلين عن البلدية". وأكد أن المظاهرة لن تكون في الناصرة لكننا سنشارك فيها ".
وبحسب مصادر مطلعة فإن سلام رفض قرار المتابعة خشية من التصعيد، متذرعا بعدم قدرة البلدية على السيطرة على الأمور، وبأن المتظاهرين الذين أغلقوا الشوارع أواخر الأسبوع المنصرم تسببوا بأضرار في المدينة وبالممتلكات العامة للبلدية.
يشار إلى أن مشاورات مكثفة تدور في لجنة المتابعة لإيجاد موقع بديل لإقامة المظاهرة بالموعد المقرر، وبحسب المصدر فإن ذلك سيتم حسمه في الساعات القريبة.
وأكد رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان أنه اجتمع اليوم مع سلام في الناصرة وسمع منه ادعاءات حول رفض استقبال مظاهرة الاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية، مشيرا أنه يجري اتصالات مع مركبات المتابعة لتحديد موقع آخر للمظاهرة، مع التشديد أن المظاهرة ستقام بموعدها.


