- زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الاربعاء المستشفى الذي تتواجد فيه ضحية واقعة الاغتصاب الجماعي بميدان التحرير للاطمئنان على حالتها الصحية مقدما لها ولكل نساء مصر اعتذاره.
وكلف السيسي كافة الأجهزة الأمنية المعنية ببذل العناية الواجبة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث، والقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع المصري، وعدم السماح بحدوثها.
ووجه السيسي حديثه أثناء الزيارة "إلى كل جندي وضابط شرطة أو جيش مصري، وكل مواطن مصري شبَّ على قيم الشهامة والمروءة أن يتصدى لهذه الظاهرة".
وخاطب القضاء قائلاً " عرضنا ينتهك بالشوارع، وهذا لا يجوز حتى ولو حالة واحدة".
وطالب السيسي مؤسسات الدول ممثلة في القضاء والشرطة والإعلام وكل رجل عنده نخوة وشهامة ومروءة بالتصدي لهذه الظاهرة، مؤكداً ان الدولة ستكون في منتهى الحسم، وسيتم تنفيذ القانون بما لا يسمح بتكرار ذلك مرة أخرى.
وكان السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، اعلن أن السيسي كلف رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية، يشارك فيها الأزهر والكنيسة للوقوف على أسباب انتشار تلك الظاهرة وتحديد استراتيجية وطنية لمواجهتها.
وأضاف بدوي ان السيسي "دعا السيدة ضحية واقعة التحرش؛ لتأدية العمرة فور تماثلها للشفاء، كما استجاب سيادته لرغبتها في مرافقة والدتها لها".
