غزة سما انتهى اجتماع حركتي فتح وحماس اليوم الثلاثاء دون التوصل لاتفاق نهائي بشأن تشكيل حكومة التوافق.
وقال رئيس وفد المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، في تصريح صحفي عقب انتهاء مشاورات تشكيل الحكومة بين وفدي حماس وفتح ظهر اليوم، أن وفدا الحركة أنهيا مشاوراتهما بشكل شبه نهائي حول أسماء الحكومة القادمة.
واضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعلن يوم الخميس المقبل عن تشكيلة الحكومة الفلسطينية القادمة من مقر المقاطعة برام الله.
وأوضح أنه سيرفع حصيلة المشاورات مع حركة حماس إلى الرئيس أبو مازن، مبيناً أن الرئيس سيصطحب الحكومة وكل القيادات الفلسطينية إلى غزة بعد تشكيل الحكومة.
وأكّد الأحمد أن الحركتين اتفقتا على أسماء كافة الوزارات وأن رئيس الحكومة سيكون الدكتور رامي الحمدالله.
وحول معبر رفح أكد الاحمد أن الجانب المصري أبدى استعداده لفتح معبر بشكل كامل فور تشكيل حكومة التوافق الجديدة.
من جانبه، قال موسى أبو مرزوق القيادي البارز في حركة حماس إن الوفدين اتفقا بشكل نهائي على التشكيل الحكومي القادم، مؤكّداً أن لجنة منظمة التحرير ستجتمع قريباً وقال :" هذه اللحظة هي انطلاقة حميدة من اجل إنهاء الإنقسام وتتميم المصالحة".
وأشار أبو مرزوق إلى أن كافة القضايا العالقة، ستحل بالمشاورات والمباحثات الوطنية.
وكانت مصادر مطلعة اكدت انه جرى التوافق على الوزارات السيادية الخارجية والداخلية والمالية, وسوف يبقى شكري بشارة وزيرا للمالية فيما جرى اسناد حقيبة الداخلية لرئيس الحكومة رامي الحمد الله بينما وزارة الخارجية بقيت لم تحسم بعد حيث تبدي حماس تحفظات على رياض المالكي وترجح ان يستلمها زيد ابو عمرو.
وتوقعت المصادر بان يشغل زياد ابو عمرو منصب نائب رئيس الوزراء فيما سيشغل يوسف سﻻمة وزارة اﻻوقاف .
وسيشغل مامون ابو شهلا وزارة الاقتصاد من غزة, وسليم السقا لوزارة العدل كما جرى التوافق على دمج وزارة الاشغال والمواصلات في حقيبة واحدة.
وبقيت ستة وزارات سوف يجري حسمها من قبل الرئيس.
