القاهرة وكالاتقال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق، إنه كان يشعر خلال الفترة الماضية بالغربة الشديدة، بسبب انعزاله وابتعاده عن الناس، قائلا: «كنت أشعر بالغربة، وكنت أرفض الحديث مع أحد، وكانت أكثر الشهور حدة علي هي يوليو وأغسطس»، على حد قوله.
وأضاف «حمزاوي»، في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم الاثنين، أنه دفع ومازال يدفع ضريبة الاختلاف، والتغريد خارج السرب، بسبب اختلاف آرائه عن الكثيرين، قائلا: «خلال الفترة الماضية، واجهت العديد من المشاكل على المستوى العام والخاص».
وأشار إلى أن زوجته «بسمة» ساعدته بشكل كبير، في مواجهة هذه المشاكل، قائلا: «وضعي الآن أفضل بكثير من الشهور الماضية»، مضيفا أنه عليه أن يلتقي حاليا بالكثيرين الذين يستمعون لوجهة نظره ويحترمونها، على الرغم من اختلافهم معه، على حد قوله.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أنه تعلم من زوجته التفاؤل، الذي كان غريبا عن حياته بسبب عمله بالمجال السياسي، قائلا: «تعلمت من بسمة التفاؤل، وبقيت أسمع أغاني مختلفة زي المرجيحة والمهرجانات».
ومن ناحيتها، قالت الفنانة بسمة، إنها تعلمت الكثير من زوجها، الذي كان له دور كبير في تغيير طريقة تعاملها مع الناس، قائلة: «تعلمت من عمرو التأني في الحديث، والتعامل باحترام، وعدم الاندفاع»، على حد قولها.
وأضافت بسمة أنها في بعض الأحيان تختلف مع «حمزاوي» في آرائه السياسية، لكن في معظم الأوقات يتفقون، قائلة: «لما بختلف معه بيكون من باب العند فقط»، على حد تعبيرها.


